بقلم – الصحفي صالح حقروص

في تاريخ 2009/4/29م خرجت مسيرة طلابية غاضبة لطلاب مدرسة الوحده في مدينة عتق واتجهت الى مكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة واثناء قيامي بتصوير المسيرة قام افراد من الامن المركزي باحتجازي واقتيادي على ظهر طقم تابع للامن المركزي وتم الاستيلاء على الة التصوير التي كانت بحوزتي وحضر الاخ/ علي احمد لحول احد ضباط ادارة البحث الجنائي في المحافظة وقام بانزالي من الطقم واعاد لي الة التصوير الخاصة بي وقدم لي الاعتذار عن ماحدث لنا وابلغ افراد الامن المركزي ان هذا صحفي لايجوز حجزة او اعتقالة لكون الاخ/ علي احمد لحول رجل دولة ويعرف النظام والقانون وحريه الصحافة جيدآ ولم ياتي من الشارع كما هو حال بعض الضباط اليوم وعندها تمكنت من نقل الخبر ونشر صور مسيرة الطلاب الغاضبة في صحيفة الايام لكونة لم يتم مسح الصور كما فعلت مليشيات الاخوان مع الزميل جمال شنيتر .

واليوم ونحن في عام 2021م لم اتوقع انني كصحفي سيصبح هذا هو حالنا ووضعنا وسنصل فية اليوم الى مرحلة ووضع لانستطيع فية حتى الحصول على العلاج المناسب عند المرض واصبحنا مهددين بالاعتقال ولنا اكثر من 7 اشهر ونحن نعاني من مشكلة وضعنا تحت الاقامه الجبرية في المنزل لانستطيع دخول العاصمه عتق كون هناك من يتربص لاعتقالنا ولم نجد من ينصفنا في ذلك ونؤكد للمنظمات المعنية بحقوق الانسان وحرية الصحافة والتعبير باننا اصبحنا لانشعر بالامان في المحافظة ولاتوجد هناك سلطة تعمل على توفير لنا الحماية اللازمة لممارسة عملنا الصحفي بكل حرية في المحافظة ولذلك فضلنا البقاء في المنزل الى اجل غير مسمى .

وهنا نحب ان نقول لحزب الاخوان في محافظة شبوة انة في عهد حكم نظام عفاش لم نرئ الصحفي يعتقل في شبوة ولم تصادر كاميرا الصحفي وتمسح صور الاحداث التي يقوم بتغطيتها من الكاميرا ولكن للاسف في عهد حكم الاخوان في شبوة اليوم راينا الصحفي يعتقل بل ولم يسلم حتى ابن الصحفي من الاعتقال ايضآ كما حدث مع نجل الزميل الصحفي زبين عطية وكذا لايستطيع الصحفي ممارسة مهنته الصحفية بكل حرية كما هو الحال معي انا الصحفي صالح حقروص حتى اصبح الصحفي اليوم في عهد حكم الاخوان في شبوة يتمنى الحصول على فرصة للقيام بتدمير جوالة بالكامل قبل ان يتم اعتقالة من قبل مليشيات الاخوان في شبوة نتيجة لكون هذه المليشيات سقوم بتفتيش جوالة ومحاولة كشف مصادرة الصحفية دون عمل اي اعتبار او مراعاه للخصوصيات الخاصة والقانون الذي يحرم حدوث مثل هذه الافعال الشنيعة والغير اخلاقية في المحافظة .

لقد بلغت الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين في محافظة شبوة (16) حاله انتهاك تم رصدها حسب تقرير صادر بتاريخ 2021/3/21م من قبل منظمة “فرونت لاين” البريطانية المعنية بحقوق الإنسان حول قمع حريات التعبير في محافظة شبوة التي تم رصدها خلال اللفترة من شهر اغسطس 2019م وحتى 2021/3/21م وهي اللفترة الخاصة بحكم الاخوان في محافظة شبوة ويجب ان يعرف مرتكبيها اننا سناتي يومآ بالقائمين والمتورطين فيها عبر الانتربول من القاهرة واسطنبول في موضوعها امام المحاكم الدولية ولن ينفعهم حزب الاخوان حينها .

مع العلم اني عملت صحفي المحرر الاول لصحيفة الايام في محافظة شبوة من عام 1993م وحتى عام 2015م ولم اتعرض لاي عملية اعتقال خلال فترة عملي الصحفي في عهد فترة حكم نظام عفاش الذي انقلبتوا على نظامة في عام 2011م وعندما استلمتوا السلطة في محافظة شبوة في شهر اغسطس 2019م فعلتوا ماهو اسواء وافظع وابشع من ما كان يحدث من ممارسات وانتهاكات في عهد عفاش حتى اصبحنا اليوم نرئ بان انتهاكات عفاش اهون وافضل بالمقارنة بانتهاكاتكم وارهابكم وقمعكم للصحفي في شبوة وهي انتهاكات لم يسبق لها مثيل من قبل وان حدث في المحافظة وكل ذلك حدث في فترة عام ونصف فقط من حكم الاخوان في محافظة شبوة وكيف سيكون وضع الصحفي وحرية الصحافة والتعبير اذآ استمروا هولاء في الحكم والسلطة لفترة طويلة  ??

الصحفي صالح حقروص

2021/5/26م