fbpx
«جمعة الغضب» الليبيون ينتفضون ضد الميليشيات
شارك الخبر

 

يافع نيوز – البيان

ألقت الأحداث التي تعيشها تونس، بظلالها على الوضع في ليبيا، حيث ظهرت هناك دعوات للتظاهر للإطاحة بجماعة «الإخوان».

ووجدت أحداث تونس صدى في ليبيا، حيث اتخذ الليبيون من «انتفاضة الشعب الليبي»، عنواناً لدعوات التظاهر في عموم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإخوانية

وأوضح محمد الترهوني منسق دعوات التظاهرات غداً الجمعة أن «الشعب الليبي يعاني منذ سنوات من فوضى الميليشيات، وتسلط الإخوان على رقاب الليبيين، والذي أدى إلى استعانة بقوى أجنبية من أجل استمرار حكمهم لطرابلس بالحديد والنار، فكانت دعوة التظاهرات من أجل استعادة ليبيا من براثن الإخوان».

 

وحملت دعوات التظاهر شعارات مثل «تسقط عصابة الإخوان، يكفي سرقات، يكفي فساد، يكفي تدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاذ مستقبل أطفالنا».

 

ويلات

 

وأضاف الترهوني في حديث لموقع «سكاي نيوز عربية»، «ما يسمى بتنظيم الإخوان والذي سيطر على ليبيا ومصر وتونس، قطع دابره في مصر نهائياً، والآن نرى بداية نهايته في تونس، وبالتالي يأتي الدور على رأس الأفعى للتنظيم في ليبيا». وأضاف «نشهد اليوم، أن المنطقة الغربية في ليبيا وطرابلس، تعاني من ويلات حكم الإخوان». وتابع: «تنظيم ليبيا دعم الجماعات الإرهابية لاستهداف الليبيين وعلى رأسهم تنظيمات مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي، والقاعدة وداعش، لاستهداف الليبيين، لذلك تشكل الدعوة للتظاهرات بداية لإنهاء الإخوان في ليبيا، كما حدث في مصر وتونس والسودان».

 

استجابة واسعة

 

الترهوني أكد أن هناك استجابة واسعة من قبل الشعب الليبي للتظاهرات، وتم تحديد أماكن للتجمعات في العاصمة طرابلس منها قاعة الشعب، وساحة الشهداء، وطريق السكة، وتاجوراء أمام البحوث.

 

ولفت إلى أن أهداف تظاهرات 30 يوليو، تتمثل بإسقاط نظام جماعة الإخوان بعدما أحكموا سيطرتهم على مقدرات البلاد، وتغول الفساد والمفسدين في الاقتصاد الليبي، وتردي الخدمات والسلع وارتفاع الأسعار وغياب الاستقرار السياسي، مع غياب حكومة منتخبة وعدم وجود دستور دائم.

وسوم