fbpx
هجمات إرهابية إخوانية ام حوثية نفس السيناريو مجدداً
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

قُتل 40 جندياً ، وأصيب 60 آخرون في هجوم إرهابي شنته مليشيات أما إخوانية أو حوثية  على ثكنات الجنود بقاعدة العند العسكرية في محافظة لحج على بعد 70 كيلومتراً من عدن.

واتّهم متحدث باسم الجنوبية المتمردين الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم على القاعدة العسكرية الجوية الأكبر في البلاد والتي كانت في الماضي بمثابة محطة انطلاق رئيسية للقوات الأميركية المشرفة على ضربات بطائرات دون طيار ضد تنظيم القاعدة

وقال محمد النقيب المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس إن هجوم الأحد “أوقع أكثر من ثلاثين قتيلا وستة وخمسين جريحا على الأقل”، متّهما الحوثيين بالوقوف خلفه.

وأظهرت لقطات مصوّرة العشرات من الأشخاص وقد تجمعوا أمام مدخل أحد المستشفيات حيث كانت سيارات الإسعاف تتوقف الواحدة تلو الأخرى لنقل الجرحى.

 

وفي مستشفى ابن خلدون في لحج الذي تم نقل بعض القتلى والجرحى إليه قال مدير المستشفى محسن مرشد “قمنا باستدعاء كامل الطاقم والجراحين وجهاز التمريض”. وأضاف “علمنا أن هناك جثثا لا تزال تحت الأنقاض”.

وروى ضابط يدعى محمد وهو أحد مدربي الكتائب في القاعدة “كنا مجتمعين داخل العنبر ورأينا طائرة كان يتمّ إطلاق النار عليها لمحاولة إسقاطها ولكن لم يستطع أحد إصابتها”. وتابع “وصلت مباشرة إلى فوق العنبر الذي كنا متواجدين فيه وقامت بإطلاق الصواريخ”.

 

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة “استقبلت الفرق الطبية في مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة عدن أحد عشر جريحا في أعقاب الهجمات على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج” وتم تقديم المساعدة الطبية والجراحية لهم.

وكان المتمردون الحوثيون شنّوا هجوما في يناير 2019 على القاعدة ذاتها خلال عرض عسكري ما تسبب بمقتل رئيس الاستخبارات العسكرية  وعدد من الجنود.

 

وسيطر المتمردون على هذه القاعدة خلال تقدمهم في الجنوب  عام 2015، لكن القوات الجنوبية المدعومة من التحالف العسكري استعادت السيطرة عليها في العام ذاته.

ويعد الهجوم الذي وقع الأحد من أكثر الهجمات دموية منذ ذاك الذي استهدف مطار عدن  في الثلاثين من ديسمبر الماضي بصواريخ بالستية.

 

واستهدف الهجوم في حينه مبنى المطار عند وصول أعضاء مايسمى  الحكومة اليمنية  إليه وأدى إلى سقوط ستة وعشرين قتيلا على الأقل، من بينهم ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصحافي.

ويبقى السؤال واحد هل هي هجمات ارهابية إخوانية ام حوثية يتكرر السيناريو والمخرج واحد.