fbpx
ثلاث أوراق عمل في مستهل ندوات تناقش اقتصاد الحرب وتأثيره على عملية السلام
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – سماح امداد.
أوصى مشاركون في ندوة بعدن، إثبات حرص إطراف الصراع على مصلحة المجتمع والوطن وتحقيق الفائدة لكل المواطنين  .. بالإضافة إلى سرعة أهمية الشراكة المجتمعية في آلية ضمان الإيرادات ووصولها إلى أهدافها وتوظيفها في المجالات المحدودة لها ، وسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وإعادة سيطرة الحكومة على الموارد الاقتصادية وضبط التحصيل للموارد المحلية .
جاء ذلك في الندوة الأولى.. بعنوان ” الموارد العامة ” المركزية – المحلية وتأثرها بالحرب ” ” ضمن سلسلة ندوات حول اقتصاد الحرب وتأثيره على عملية السلام، والتي تنظمها مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – مكتب اليمن ” في “منتجع كراون” مديرية خور مكسر – محافظة عدن.
كما أوصى المشاركون إلى تفعيل دور الرقابة والمحاسبة ورصد الجرائم الاقتصادية المتعلقة بعسكرة الاقتصاد والعمل على حملات مناصرة للضغط على إطراف الحرب بتوقف ممارسات عسكرة الاقتصاد والتركيز على تحصيل الموارد بشكل جيد ومحاسبة الجهات المتسببة في عرقلة التحصيل.
وفي مستهل الندوة رحبت أ /مها عوض – رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني .. بالحاضرين جميعا كلا باسمة وصفته موضحة بأن تكمن اهمية فكرة تنظيم برنامج عنوانه “اقتصاد الحرب وتأثيره على عملية السلام” في سلسلة من الندوات لكل ندوة عنواناً خاصاً، يجمعها العامل المشترك هو الكشف عن الأجندة الاستبدادية الحقيقية في تنامي اقتصاد الحرب على حساب جهود السلام والاستقرار والتعافي.
وتواصل قائلة ” أن التدهور السريع في البيئة الاقتصادية إنما ينطوي في العمق على السيطرة على الموارد بقوة النفوذ السياسي وقوة السلاح… منوهه بالقول بأن وقف تنامي اقتصاد الحرب هو الرهان الأساسي للسلام والامن الإنساني.
واختتمت قائلة ” : نحن قلقون على السلام مع ما يحدث في فرض اقتصاد الحرب ولكن إذا لم نفعل شيئا لإزالة اثار اقتصاد الحرب ومن أجل السلام فانه سيجعل لكل فرد نصيب من آثاره على حياته أكبر بكثير مما هو عليه اليوم وبنسبة جدا عالية، لا سيما من حيث الآثار المترتبة على الفئات المحرومة والأكثر تهميشاً، ومنها النساء.
وأشار أ/  محمود قياح  – القائم بإعمال الممثل الغير مقيم ومدير برامج مؤسسة فريدريش إيبرت – لدى مكتب اليمن ..  بان اقتصاد الحرب ينطوي  أولا على تدمير الاقتصاد الرسمي، أو التحايل عليه، وعلى نمو الأسواق غير الرسمية والسوداء، مما يؤدي إلى طمس الخطوط بين القطاعات والأنشطة الرسمية وغير الرسمية، .
وأوضح ” قياح ” إن مؤسسة فريدريش إيبرت هي منظمة دولية غيرحكومية ولهاعلاقات وثيقة بالبرلمان الألماني، والحركة النقابية الألمانية. تأسست في عام 1925 بهدف دعم التفكير الديمقراطي لجميع طبقات المجتمع. وتشترك في قيم الديمقراطية الاجتماعية ومن بين أنشطتها وأهدافها من أمور أخرى بأنها تساعد على إنشاء نظام اقتصادي واجتماعي يتميز بعدالة اجتماعية.
وأشار أ/ عصام وادي – مدير إدارة الجمعيات والاتحادات والتعاونيات بان تأثير الحرب انعكس على قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل .. مشيدا  بدور منظمات المجتمع المدني بتجسيد العمل الطوعي في أيام الحرب من تقديم دورا بارزا في مجال الإغاثة والخدمات الطبية والميدانية .. عندما كانت عدن تخوض بنار الحرب.
وأدارت جلسات الندوة الأولى كلا من د / بثينة السقاف، أ/ بهية السقاف والمحامية/ إشراق ألمقطري.
وشملت الندوة عدد تقديم ثلاث ورق عمل  الورقة الأولى أ / عدنان محمد ناصر مدير إيرادات وحسابات مصرفية سابق مكتب مالية عدن  ” حول حجم الموارد العامة قبل وخلال الحرب.
كما تطرقت الورقة الثانية الى ” تقييم أداء الإيرادات العامة في اقتصاد الحرب .. قدمها أ / عبد الغفار العيسائي وكيل مساعد لقطاع الموارد المالية المحلية والتمويل – وزارة الإدارة المحلية .
واستعرض  الورقة الثالثة أ / صالح الجفري مدير عام الموارد المحلية سابقا ومدرب في إدارة الموارد المحلية ، محاضر في المعهد الوطني للعلوم الإدارية حول الموارد العامة في ظل الحرب الواقع والمحددات .
شارك في الندوة كلا من/ أكاديميين اقتصاديين وممثلين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية والإعلام.
أخبار ذات صله