fbpx
الحوثيون يوظفون ورقة الأسرى مجددا لكسر الضغوط في الساحل الغربي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

 

 

 

يافع نيوز – العرب

سمح المتمردون الحوثيون لوزير الدفاع  السابق اللواء محمود الصبيحي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فيصل رجب، مؤخرا بإجراء اتصال هاتفي مع أسرتيْهما، ما يعزز مصداقية الأنباء التي تحدثت عن استئناف سلطنة عمان جهود الوساطة للإفراج عنهما.

وأكدت أسرتا اللواء الصبيحي واللواء رجب حصول الاتصال، معربتيْن عن أملهما في أن يكون مقدمة لإطلاق سراحهما قريبا.

وكان الصبيحي الذي تجاوز عمره السبعين عاما أسر في العام 2015 مع شقيق عبدربة ناصر منصور واللواء فيصل رجب في كمين نصبه الحوثيون بمنطقة الحسيني في محافظة لحج شمال عدن.

وسبق أن جرت مفاوضات برعاية مسقط للإفراج عن الصبيحي ورجب، بيد أنها تعثرت حيث رفض الحوثيون إطلاق سراحهما، فيما بدا رغبة منهم للاحتفاظ بهما كورقة ضغط .

ويقول مراقبون إنه لا يمكن الجزم بالأسباب التي دفعت الحوثيين إلى السماح للقياديين بالاتصال بأسرتيهما، غير مستبعدين أن تكون للأمر علاقة بمساومة جديدة هدفها وقف تقدم قوات العمالقة في الساحل الغربي.

وحققت قوات العمالقة التي تقدما لافتا في الأيام الأخيرة في محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد انسحاب مفاجئ من مناطق خاضعة لاتفاق ستوكهولم.

ونجحت هذه القوات في السيطرة على مناطق وجبال استراتيجية لاسيما على تخوم تعز، وسط انهيارات دراماتيكية في صفوف المتمردين الذي تكبدوا خسائر بشرية فادحة.

وتواصل قوات العمالقة  تقدمها حيث باتت قريبة من وضع يدها بالكامل على مديرية رأس الجبل، الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ العام 2014.

وتعيد المعارك في الساحل الغربي خلط الأوراق بالنسبة إلى المتمردين الموالين لإيران، وتشتت جهودهم في مساعي وهو ما يدفعهم إلى التحرك صوب فتح باب المفاوضات ولو جزئيا عن طريق إثارة ملف الأسرى من الوزن الثقيل مجددا.

ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الجمعة إلى مضاعفة الجهود الدولية لتسوية الخلافات بين أطراف النزاع عبر المفاوضات.

وأعرب غروندبرغ الذي كان في زيارة إلى موسكو عن قلقه بشأن التصعيد العسكري ، مسلطا الضوء على المخاطر التي قد يجلبها المزيد من التصعيد.

أخبار ذات صله