fbpx
أكدوا أنه سيفشل.. إستياء جنوبي واسع من إشهار مكون طارق صالح في شبوة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
أثار إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية(مكون طارق صالح) اليوم في محافظة شبوة، إستياء جنوبي واسع، عبر عن رفض هذه الإشهار وإيجاد مكون شمالي في أرض الجنوب.
ورصدت يافع نيوز تعليقات قادة وسياسيون ونشطاء عبروا عن رفضهم لهذا الأشهار الذي لم يستفز الجنوبيين ولا يحترم تضحياتهم، مؤكدين أنه سيفشل.
وفي هذا الصدد قال القيادي السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: ‏”شبوة لم ولن تقبل إلا مشروع الإستقلال، ومن يعتقد أنه سيجد بيئة شعبية حاضنة لغير مشروعنا الوطني التحريري فهو واهم ومخطىء”.
وأكد بن فريد : “لم يستطيع حزب المؤتمر وهو يهيمن على الدولة ان يوجد له مكانا في شبوة ،فكيف به الآن ؟!”.
واشار : “لا تقلقني أبدا بعض التحركات بقدر ما يؤسفني انتهازية ومزايدات بعض الجنوبيين”.
المحلل السياسي ياسر اليافعي، وجه رسالة لطارق عفاش تعبيرا عن رفض هذا المكون، وأكد أنه سيفشل، وقال: “نقول اذا اردت الشمال تعرف طريق الشمال ونحن داعمين وان اردت الجنوب تعرف شعب الجنوب وموقفه وصلابته وقوته وجبروته  منذ كنت بأعز قوتك في صنعاء”.
وعن من اعلنوا المكون قال اليافعي: “وجوه كالحة فاسدة فاشلة لا تحترم دماء الشهداء ولا خصوصية المرحلة !”، مؤكدا : “ابناء شبوة الشرفاء مثل ما افشلوا بن عديو الذي عروقه وجذوعة ممتدة على مستوى الوطن العربي، سيفشلون شلة يستندون على جذع ميت!”.
بدوره قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: “‏كانوا شركاء الحوثي في غزو واحتلال الجنوب وكانوا رأس حربة وسلموا دولة وجيشها وبنكها للحوثي وبعد أن طردهم الحوثي وجاءونا بالبراقع واحتضناهم يريدون تشكيل مكونا تتبع صنعاء داخل الجنوب !.. قليل من الحياء”.
وقال الناشط السياسي محمد سعيد باحداد: ‏”نؤكد بأن لا مكان لأي مكونات يمنية في الجنوب العربي ، وتضحيات شعبنا الجنوبي ليست مستباحة ولا تقبل أي استهتار”.
واضاف : “يجب على القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة إيقاف مهزلة إعلان ما يسمى المكتب السياسي للمقاومة التابعة لطارق عفاش”، مؤكدا :”شبوة جنوبية ترفض الاحتلال والارهاب”.
وعلق الصحفي أحمد باجردانه: ‏”وبعدين مع العفافيش ذولاء مابيهدأ لهم تحرك غير بثورة شعبية وانتفاضة كبيرة ضدهم بمحافظة شبوة.. المناضلون ضحوا بأرواحهم ليس من أجل مشروع إعادة علم الوحدة ورفعه في المحافظة مجدداً ماذا يحدث؟!”.
أخبار ذات صله