fbpx
نحن المحافظون بإذن الله
شارك الخبر
نحن المحافظون بإذن الله

نحن المحافظون بإذن الله

عبدالجليل مهيوب الفقيه

قرأت مقالا رائعا للوالد الشيخ عبدالله العديني والذي طرح له عنوانا شيقا اسماه ( متشددون أم محافظون )  وكم ترددت كثيرا وانا اكتب في هذا الموضوع  وحذفت جمل وعبارات لكي يظهر المقال في ابهى صوة له .  ولكي لا يفهم من كتاباتي أني متشدد تجاه أولئك المتفلتون بأحكامي عليهم .

دعوني اجتهد رأي وأقول أنه لا يوجد في مسائل الاعتقاد   شيء اسمه التشدد

فالإيمان  له اسسه ومنطلقاته  فمن سار على النهج الذي ارتضاه الله له فهو المحافظ

المتمسك بمبدأه  ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فترق بكم عن سبيله ) .

ليس للفكر فيه أي عمل سوء الاتباع – مسائل الاعتقاد –  ( ويقولن سمعنا واطعنا ) أما في مسائل الاجتهاد والرأي فللعقل دوره الكبير  ومساحة  هائلة  بل قل أن الاسلام أمره بذلك واعطاه أجرا على خطأه وأجران على صوابه .

من هنا نسأل هل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واحقاق الحق وابطال الباطل والذود عن الدين  والدعوة اليه يعتبر تشددا .

 هناك مسائل تعتبر من صميم الاسلام  ارأى أولئك المتفلتون يخشون ذكرها والحديث عنها  مع ان القرآن الكريم قد بينها  وأبانها  دون محاباة لأحد  ولا خوف من أحد .

لم اسمع من الولئك الذي يرمون غيرهم فيما وقعوا فيه من اصدار الفتاوى بالتشدد على المحافظين على مبدأهم  لم نسمع اي اعتراض منهم  او   رأي لهم حول اولئك المدمون على السب للذات الالهية .

لكن بالمقابل تجد الاعذار جاهزة  لديهم  والتبريرات الغير منطقية معدة سلفا  واظهار خوفهم الشديد  على  انتكاس الثورة  اذا قالوا حكم  الاسلام في مسألة  سب الذات الإلهية  .

والله لن ينصرنا الله مالم ننصره على انفسنا واهوائنا ورغباتنا

ننصره  بأن نعلي شرعه

ننصره بأن نحتكم الى كتابه

ننصره بأن نجعل قرآنه وسنة نبيه المرجعة ( وإليه يرجع الأمر كله )

يا قومنا إن فوز الاسلاميين في تونس ومصر  ليس منكم ببعيد

فقد اعلنوها دون خوف من اجهاظ ثورتهم

اتركوا خوفكم الشديد فانه الوهن الذي اصبتم به .

واعلنوا لاتباعكم احكام هذا الدين  ولا تنسوا ان تتمرسوا على ذكر الحقائق فهي  ليست على حساب اهداف ثورتكم  .

ولا  تهنوا ولا تحزنوا  وانتم المنصورون إذا التزمتم مبادأكم .

واثقوا بأن الحق أحق أن يتبع  وأن الله لا يهدي كيد الخائنين .

أخبار ذات صله