fbpx
الاجندات اليمنية والارهاب على الحدود الشطرية في الجنوب

كتب – صالح علي الدويل باراس
معلقو اليمننة ربطوا التفخيخ بعدم انجاز “الدمج”
اين دور الامن القومي والامن السياسي طيلة سنوات الحرب مما يجري!!؟ وهما مؤسستان تحاربان الارهاب وهو عابر للاوطان !!،هذه المؤسسات متواجدة وتعمل في الجنوب ولديها موازنات وشبكات ومعلومات عن كل شي قبل حدوثه لكنها لا تعمل شي لمنع حدوثه او للتحذير منه في الجنوب ،  الا بشرط “الدمج” الذي عقّب به معلقوهم على التفخيخ!!
 للجنوب تجربة في الدمج مع الشمال فبعد حرب 94م طردوا اكثر من (86000 )عسكري وامني جنوبي “خليك في البيت”
 لكن هناك نموذج امام التحالف هو “اسكتلندا” فمازالت  فرق في الجيش البريطاني اسمها “الفرق الاسكتلندية” كلها من الاسكتلنديين افراداً وقادةً وتموضعاً ،وهي تدار بحكم محلي من اكثر من 300عام وما فرضوا الدمج والذوبان ؛ بل ؛ أجدوا اليات تنسيق امني وعسكري في ما بينها
الا يمكن ايجاد تنسيق ؟
 هل تلك المؤسسات الامنية اليمنية متورطة وشريكة لتحقيق الدمج !! او انها تريد الارهاب يضرب الجنوب وهي تملك المعلومات وتحجبها !!؟
كلا الفرضيتين تخدم مشروع اليمننة في اسقاط الجنوب و”ذوبانه” بالشمال ودمج كهذا لن يتحقق بمواصفاتهم “لو مزن السماء تمطر رصاص” والتفجيرات مهما اتسعت لن تقضي على مشروع الجنوب
 اما ضبط الامن في عدن الذي يتساءل عنه مغردو “التحالف” ، فضبطه ليس عسكري في نقطة او على “طقم” ولا اقتحام مكان معلوم للارهاب ؛ بل ؛ معلومة تتموضع مع الارهاب وكان الاجدر بهم ان يتساءلوا هل جهة المعلومات موجودة !!؟ هي موجودة للامن القومي والسياسي  لكن ما سبب حجب المعلومة!!؟ ومادام يحجبونها فما السبب  في منع انشاء جهاز مختص بها في الجنوب او الالزام بايجاد آلية لوصولها !!؟
 اما نجاح التفخيخ فقد اخترق دفاعات امنية قوية جدا جدا في عواصم محيطة ،يعلمونها، ليست في حرب مثل عدن !!!!
إن ما يوجب ذلك الجهاز المستقل في الجنوب ان الاجهزة الامنية اليمنية في حرب مع الجنوب مثل الارهاب وتفسير الارهاب في اليمن لا يحتاج لكثير جهد لمعرفة من يديره في الجنوب !!!؟
 فارهاب يضرب على الحدود الشطرية ، ويضرب في الجنوب فقط كحال الارهاب اليمني ليس ارهابا ؛ بل ؛ ارهاب لاجندات سياسية يمنية يراد تنفيذها في الجنوب!!
 ارهاب  يتسنم رعاته وحماته اعلى المناصب السياسية والعسكرية والامنية في الشرعية هو ارهاب لاجندات سياسية يمنية في الجنوب!!
 ان يُتهم مُتّهَم بانه خلف التفجيرات في عدن من معسكر  قريب منها ، ولا يوجب على التحالف التحقيق بصفته صاحب “ولاية الحرب” هل الاتهام كيدي ام حقيقي ؟
هو ارهاب لا جندات سياسية يمنية في الجنوب وصمت للتحالف مريب!!
 تفجير ارهابي يستهدف قادة جنوبيين في اكثر الاماكن ازدحاما والقنوات العربيةاياها التي تغطي اي حادثة ارهابية “لبوكو حرام ” في مجاهل افريقيا ، وتغطي “زواج المثليين” في الغرب بينما تغطيتها لتفجيرات عدن اشبه بالتلذذ واتهام للمنظومة الامنية اكثر مما هو توضيح خطر الارهاب دوليا واقليميا وتحديد المسؤوليات واين القصور هل في الافراد ام في المعلومات ؟ ومن يملكها !!؟
هو ارهاب لاجندات سياسية في الجنوب  !!
 هل هناك توافق -بموافقة التحالف-على ان يكون الجنوب ومدنه وشعبه مثل الانبار والموصل في العراق!!؟
هل يراد لمدن الجنوب ان تكون مثل مناطق ادلب وحلب وحمص في سوريا مسرح صراع بين القاعدة ومشتقاتها والحشد الشعبي الشيعي ومشتقاته!!؟
 هل من علاقة لذلك عما يدور من مفاوضات لانهاء الحرب لصالح الحوثي على طريقة “خوّفه بالموت يقنع بالحمى” !!؟
 مايجري من عمليات ارهابية في الجنوب مترافق مع صمت اقليمي ودولي فلا دولة استنكرت او ادانت او ابدت استعدادها لدعم محاربة الارهاب في الجنوب “يؤكد ان خلف الاكمة ماخلفها”!!
كيف يمكن تفسير ذلك!!؟
حتى التحالف لم تحرّكة الرسائل الارهابية التفجيرية الدموية في الجنوب بضرورة بان يكون شريكا امنيا لمحاربة الارهاب فلا احد يستغفلنا بان مخابراته غير متواجدة هي موحودة بقوة في الساحة ومزروعة في تلك في تلك المنظمات !! كما ان معسكرات الاعداد والتاهيل الارهابي تستظل بعلم الشرعية وتعييناتها الرسمية ورواتبها وهي حالة برعاية التحالف مهما كانت العناوين!!!
 هل يريدون ان يدفعوا الجنوبيين للتطرف وان تكون ردة فعل تستهدف كل ماهو شمالي على الهوية!!!!؟
في حربهم مع الحوثي في صعدة وضعوا مخيمات النزوح منها خارج المدن اما النزوح الى عدن وسائر الجنوب فلم يضعوا في المخيمات الا مهمشي “تهامة” المعذبون في الارض اما “النزوح السوبر” فداخل عدن وبقية المدن يستاجرون لهم الشقق الفارهة بل يبنون عشوائيات والمنظمات الاغاثية تدعم ويعودون في الاعياد الي قراهم …هل هو نزوح ام ان جزء منه الوية لاينقصها الا نقاط التجميع !!؟
1يوليو 2022م