fbpx
من دمر البنك المركزي !

سعيد بكران

اريد اسأل اولئك الذين يحملون الانتقالي واعلاميي الانتقالي وانصاره مسؤلية الخراب والدمار الذي طال كل شي
ولنأخذ الخراب الذي اصاب العملة وقيمتها والبنك المركزي وطريقة ادارته خلال السنوات الثمان الماضية
كنموذج :
من الذي دمر البنك المركزي والعملة بقرار النقل الاحادي غير المدروس ثم بطريقة ادارته وبطباعة الورق بدون غطاء
هل هو الانتقالي ؟
ام شرعية الاخوان في عهد بن دغر وعلي محسن ؟
ومن هو الطرف الذي قرر عدم الاعتراف ببنك عدن وعملته المطبوعة الجديدة وجعل الريال ريالاين ؟
هل هو الانتقالي ام سلطة صنعاء الحوثية ؟
من هو الطرف الذي استلم الودائع المليارية واهدرها دون تحقيق اي نتيجة وتعبث بأموال النفط والغاز والموارد العامة للدولة وفتح لها حسابات خاصة بالخارج والداخل .
هل هو الانتقالي ؟
خلال السنوات الماضية وقف الانتقالي واعلامييه وانصاره في جبهه موحدة
ترفض العبث بملف البنك المركزي
ترفض طباعة الورق بدون غطاء
ترفض تعيين اشخاص غير جديرين بمنصب محافظ البنك حتى لو كانوا جنوبيين
تطالب وتضغط في كل اتجاه سياسي واعلامي كتابة ومن على القنوات لاصلاح مسار البنك وتعيين ادارة كفؤة ومكافحة اي فساد داخل اروقته .
كان الانتقالي واعلامييه وانصاره وحدهم يواجهون عبث الشرعية والحوثيين بالعملة وعبث لوبي الفساد فيما كان ادعياء الوطنية اليوم يقاتلون من اجل ادخال شحنات الورق المطبوع الواحدة تلو الاخرى .
كاد الدولار الواحد ان يصل لألفي ريال وانسدت كل الطرق وظل الانتقالي واعلامييه وانصاره على موقفهم الثابت
اصلاح البنك المركزي تجنيب ادارته التسييس ومكافحة العبث بادارته والفساد تغيير قيادة البنك بقيادة قادرة على وقف الانهيار اولاً ثم معالجة الاختلالات ثانياً ثم استقبال اي ودائع جديدة على اسس سليمة .
اليوم لن ينكر احد ان هناك استقرار في سعر صرف العملة بعد ان كان لايتوقف على مدار الساعة هبوطاً واندحاراً .
ومع ان هذا الانضباط في قيمة العملة وتوقفها عند حد معين هو خطوة جيدة
لكنها ليست كافية ويحتاج ملف البنك والاقتصاد المزيد من العمل لاصلاح خراب السنين الذي تسبب به شذاذ الافاق من الاخوان والخوثيين معاً وقوى الفساد والنهب والفوضى .
لكن الوقائع والاحداث والمواقف الماضية فيما يتعلق بملف البنك المركزي والعملة وقيمتها
تقول حقيقة واحده هي ان الانتقالي واعلامييه وانصاره كانوا حائط الصد الذي منع الانهيار الكامل والسقوط الاخير قالوا لا للعبث وفوضى جماعة الانقلاب وجماعة الشرعية .
وان الانتقالي واعلامييه ومناصريه ماكانوا ابداً سبباً في الدمار الذي لحق بالبنك المركزي وقيمة العملة والسياسة النقدية الخبيثة والتآمرية التي اعتمدت سابقاً
ولا وقفوا موقف المدافع عن الفساد وسوء التدبير والادارة ولا موقف المتفرج كما فعل البعض .
وماوصلوا اليه هو جهدهم ومااستطاعوه ..
وعلى كل الاحرار والوطنيين والحريصين على مصلحة الناس ان يقفوا معهم اليوم ان كان فاتهم الوقوف مع الانتقالي واعلامييه ومناصريه بالامس فيما يخص البنك والعملة وقيمتها .