fbpx
قرارات محافظ شبوة بشان اقالة وتوقيف بعض قيادات الخاصة!!

كتب – صالح علي الدويل باراس
المحافظ عوض بن الوزير حصل على  إجماع على مستوي شبوة والتحالف والرباعية والمجلس الرئاسي وبموجب ذلك فهو مخول بوضع المعالجات التي يراها تجنّب المحافظة الازمات وتمنعها ان تكون بؤرة صراع فالبلاد في وضع استثنائي الكل يعلمه
ان مدير أمن المحافظة هو الموكول بتغيير  مدراء الفروع التي تحت امرته بموجب الانظمة واللوائح لكنها صارت “مخضريه حاليه” فبعض المحافظين يحق لهم ان يقيلوا ويعينوا ويكون ذلك بصلاحيات رئاسية وانه قرار صائب كما تصوّرها “البروباغندا اياها”!!! وغيرهم ليس من صلاخيات وانها قرارات عنصرية وغير قانونية لانها تستهدف اشخاص معينين بقرارات رئاسية او وزارية !!
قائد القوات الخاصة سواء في شبوة او غيرها ليس من الوظائف العليا بل وحدة تابعة للادارة العامة لشرطة وامن المحافظة مثل النجدة والمرور من اختصاصات المحافظة هذا الذي ظل مفهوما من اللوائخ والانظمة  وان كانوا استصدروا قرارات من جهات عليا سهلتها فانها استصدرتها لمصالحها في المحافظة!! وليس لمصلحة المحافظة والضابط ان الانظمة واللوائح التي تنظم التعيينات هي الاصل وليس القرارات المخالفة لها والقول ان قرارات محافظ شبوة غير قانونية ففلان معين بقرار رئاسي وفصله بقرار رئاسي فهذا قول مردود فانه لو صح فانه قرار مخالف للانظمة واللوائح فصلاحيات الرئاسة ليست مطلقة  فذلك من اختصاص مدير امن شبوة ولذا فان قرارات المحافظ ملزمة في حالة التنازع في التعيين ، ورفضها يعني تمرد مسلح كامل الاركان وان المحافظ تحت رحمة مليشيات تتمرد لمصالحها
الكل في شبوة يرى انها تتجهز وتخضّر لتمردها على مدار الاسبوعين الماضيين ويشاهدها كل المواطنين ويشاهدون تمركزها في التجمعات السكنية ووسط الاحياء السكنية في عتق ولا اعتقد ان الجهات المسؤولة تجهل ذلك
فهل تلك التجهيزات للانطلاق لتحرير القدس ام لادارة تمرد في المحافظة!!؟
 القرارات ليس موجهه لمديرية ولا لقبيلة كما يحاول “ذبابهم” ان يصوّرها ؛ بل ؛ قرار للسلم والامن في المحافظة وتوقيتها اليوم ليس صدفة بل قرار حازم صارم لوضع حد لتمرد واضح لم يبقَ الا اطلاق شرارته ، فتصرفات قيادات القوات الخاصة استدعت ان يتخذ المحافظ القرار لصالح استقرار شبوة وامنها فقد خرقوا قرار التوقيف ومنعوا نائب مدير الامن المكلف بقيادة القوات الخاصه مؤقتا من دخول المعسكر بعد ان استلم مهامه بشكل رسمي ومنعوه ان يباشر عمله داخل المعسكر وتجهيزاتهم المليشياوية للتمرد واضحة  لذا فان المسؤولية توجب على المحافظ ان يتخذ قرارات حازمه فما تركوا له من خيار واي تحركات لهم بعد القرارات يعني انهم قوة متمردة يجب مواجهتها بالقوة
 ان كانت تهمهم شبوة كما ظلوا يرددون خلال سنوات المحافظ السابق فان الحفاظ على شبوة يوجب عليهم الالتزام بقرار المحافظ الحالي ويجنبون المحافظة وانفسهم عواقب وخيمة لايتمناها لهم حتى المختلفين معهم ومن كانوا هم حريصين على سفك دمائهم “فما كل بيضاء شحمة!!” ، والمواجهة ليست مع منصة سلمية في عزان او عبدان
7 أغسطس 2022م