fbpx
الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني الأعلى هناك رسائل هامة لمليونية فك الارتباط يجب إيصالها للعالم..
شارك الخبر
الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني الأعلى هناك رسائل هامة لمليونية فك الارتباط يجب إيصالها للعالم..

عدن- ماجد فريد

في بلاغ صحفي صادر عن الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني الأعلى لتحرير استعادة الدولة بشان الذكرى 19 لفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب قالت فيه : ان الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني الأعلى اذ تهيب بجماهير الجنوب الثائرة تؤكد دورها المركزي الرائد في الفعل الثوري الجنوبي الملحمي وحسب ،بل تدعوها الى تعزيز حضورها الواعي الى ساحة العروض في العاصمة ((عدن)) يوم 21مايو وليكن حضورا غير مسبوق كي يعبر عن الرسائل السياسية التي من اجلها يتحمل شعب الجنوب العناء والاستعداد للتضحية بكل شيء من قطرة العرق الى قطرة الدم الزكي .

واشار البلاغ الى عدد من الرسائل الهامة التي يراد ايصالها من خلال هذه الفعالية  ، حيث جاء : ( ان من ابرز رسائل هذا الحشد – المتوقع ان يكون فوق المليون- هي :
1- تأكيد شعب الجنوب تمسكه بخيار الاستقلال واستعادة دولته المستقلة الكاملة السيادة .
2- انما يحتفي بهذه الذكرى من أقصى الجنوب الى أقصاه كي يؤكد للعالم ان دولته أخضعت لاحتلال عسكري همجي استيطاني منذ 7/7/1994م الأسود .
3- ان لا مساومة بحق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال والسيادة .
4- ان المتهافتين على طعم فخ حوار الاحتلال ،انما هم أفراد لا علاقة لهم بالآم وماسي شعب الجنوب ولا بتطلعاته ،وإنهم لا يعبرون عنه وإنهم دون مستوى ان يمثلوا أنفسهم ، ولا سيما الزاعمين زورا بتمثيل الملايين الرافضة لفخ صنعاء الجديد، انها ذكرى تستحق الجهد والعناء لحجم الدلالات والأبعاد التي ستحملها الرسالة الشعبية في هذا اليوم.
وفي بلاغها نبهت الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني ، الشعب الجنوبي الى ما يلي :
1- عدم الالتفات الى محاولات آبهات أهمية الذكرى بالعودة الى الثغرات في نص إعلان الدولة.
2- ان إعلان 21 /5/1994م له غاية مركزية هي استعادة وضع دولة الجنوب الى ما قبل 22/5/1990م المشئوم بمعزل عن الأخطاء الواردة في نص الإعلان التي كانت نتيجة الظروف التي تحيط باللحظة التاريخية للقرار.
3- والاهم في ذلك هو ان القضية الوطنية الجنوبية كمضمون قد تجاوزت الإحداث والحيثيات والمرجعيات السابقة للاحتلال ،فلا أهمية لها بعد ان غدت ممهورة بأغلى التضحيات – أرواح ودماء وأسرى ، وثورة على كل الأسباب التي قادت الجنوب  الأرض والإنسان -إلى فاجعته الراهنة .
4- ان المضمون السياسي – الوطني للقضية الوطنية الجنوبية بما هي قضية دولة تحت الاحتلال – ،يمثل البعد السياسي والقانوني والأخلاقي للقضية متعديا الماضي بكلما حفل به من أوهام وأساطير وأكاذيب وذرائع ، استهدفت ليس طمس هوية الجنوب،بل ومحو وجوده ،إلى حقائق الصراع الراهنة من قوة الحق وعدالته ،وباطل قوة الاحتلال ولا اخلاقيته .بما هو صراع بين شعبين وهويتين متناقضتين .
5- ان التفسير الحرفي لنصوص إعلان استعادة دولة الجنوب في 5/5/1994م لم يعد صالحا اليوم ،وإنما الاحتفاء بالبعد الغائي لذكرى الإعلان ،المتمثل باستعادة دولة الجنوب المستقلة ،وهو خيار شعب الجنوب وهدف ثورته القائمة والمنتصرة – بإذن الله تعالى- وبثبات الشعب خلف حقه العادل فليكن إحياءنا،كشعب ،لهذه الذكرى،مميزا كما ونوعا.لتكون الرسالة السياسية الشعبية السابعة ابلغ وابعد تأثيرا ولتكن مليونية الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى ،ولتعزيز وتصليب طريق النصر .
صادر :عن الهيئة العليا للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب.

أخبار ذات صله