fbpx
الهدنة تصل إلى مفترق طرق.. والحوثيون يهددون بعودة الحرب
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – ارم
تصل الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة ، إلى مفترق طرق مع انتهاء فترة تمديدها الأخيرة مساء اليوم الأحد، بعد إعلان مليشيات الحوثيين رفضها للمقترح المحدّث المُقدم من المبعوث الأممي ، ما يهدد بعودة الحرب.

وكانت الحكومة ، أكدت أنها ستتعامل بإيجابية مع المقترح الجديد الذي تلقته السبت، من مبعوث الأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها، بعد دراستها،.

وعلى الرغم من حالة الحراك الدبلوماسي والجهود الدولية الداعمة لتمديد الهدنة وتوسيعها لفترة أطول، إلا أن مليشيات الحوثيين أعلنت رفض مقترح الأمم المتحدة الأخير، مصرة على تنفيذ شروطها وتضمينها ضمن بنود توسعة الهدنة وتمديدها.

وأصدر الفريق الممثل عن مليشيات الحوثيين، مساء السبت، بيانًا أعلن فيه عن وصول تفاهمات الهدنة إلى طريق مسدود، تزامنًا مع تهديدات أطلقها المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، على تويتر، عن إمكانية عودة الحرب مجددًا، فور انتهاء الهدنة.

واشترط فريق الحوثيين أن يتم صرف مرتبات موظفي قطاعات الدولة، في مناطق سيطرتها، من عائدات مبيعات النفط الخام والغاز في مناطق الجنوب الذي يعاني من نقص حاد في الإيرادات وتوقف رواتب بعض القطاعات ، إلى جانب تمسكهم بفتح طرق فرعية في مدينة تعز ، غير التي تم التوافق عليها قبيل انطلاق الهدنة في أبريل/ نيسان الماضي.
في غضون ذلك، دعا رئيس ما يسمى بـ“المجلس السياسي الأعلى“ التابع للحوثيين، الشركات النفطية والملاحية الأجنبية العاملة في الجنوب، إلى إيقاف أنشطتها بشكل كامل في البلاد، ابتداءً من مساء اليوم الأحد، موعد انتهاء الفترة الأخيرة من الهدنة، وفقًا لما نقلته النسخة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين من وكالة الأنباء اليمنية ”سبأ“.

وهدد المتحدث العسكري لمليشيات الحوثيين، يحيى سريع، عبر تويتر، الشركات الأجنبية العاملة ، بأن ”القوات المسلحة بصدد الاستعداد والجاهزية لأية تطورات“، محمّلًا الشركات الأجنبية ”مسؤولية تجاهل ما سيصدر خلال الساعات المقبلة“.
وشددت كل من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين، على ضرورة تمديد الهدنة وتوسعتها.

وطوال الأشهر الستة الماضية من عمر الهدنة ، لم تبد مليشيات الحوثيين أي التزام تجاه بنودها، خاصة في ما يتعلق بفتح الطرقات ، ورفضها دفع مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، إلى جانب استمرارها في ارتكاب خروقات ، ومواصلتها عمليات التحشيد العسكري في أكثر من محافظة في الجنوب.

أخبار ذات صله