قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،ج الجمعة، إن “الحوثيين ارتكبوا جرائم حرب” منذ انتهاء اتفاق السلام الشهر الماضي، مشيراً إلى هجمات لقناصة وعمليات قصف.

ولم تتمكن أطراف النزاع في اليمن من تجديد اتفاق الهدنة، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، وانتهى قبل شهر، ما بدد آمال بعض اليمنيين في إبرام اتفاق أوسع من شأنه تخفيف المشاكل الاقتصادية وإطالة أمد الهدوء النسبي بعد أكثر من 7 سنوات من القتال.

ويقول مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان منذ ذلك الحين، إنه “تحقق من ثلاث وقائع قصف في مناطق تسيطر عليها الحكومة أسفرت عن مقتل صبي ورجل وإصابة آخرين، إضافة إلى ثلاث وقائع إطلاق نار من قناصة” واتهم الحوثيين بشن هذه الهجمات.

وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: “نشعر بقلق بالغ على سلامة المدنيين وأمنهم”، لافتاً إلى أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين والمنشآت المدنية محظور بموجب القانون الدولي ويشكل جريمة حرب”، وفي السياق نفسه لم يدلِ الحوثيون بأي تعليق.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة بالإفادة الصحفية نفسها في جنيف اليوم الجمعة، إن “الجهود مستمرة لإحياء اتفاق الهدنة بين التحالف، وحركة الحوثي”.

وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل عشرات الآلاف، وتدمير الاقتصاد والبنية التحتية وتجويع الملايين.