يافع نيوز – متابعات
لا يخفى على الجميع أن المخدرات تعد أحد أسلحة مليشيات الحوثي لاستدراج الشباب، بل مصدر ثراء الحوثيين بعد تحويلهم اليمن لمحطة إيرانية للتهريب العابر للحدود.
حيث تم اتهام 4 قيادات حوثية بارزة بالضلوع في تجارة المخدرات والوقوف خلف تشييد 39 مستودعاً للمخدرات والأسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء وحدها.
أن انتعاش تجارة المخدرات وتهريبها ارتبط ارتباطا وثيقا بمليشيات الحوثي ، حيث لم يسبق في وقت أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل.
أن إيران تعتبر البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للمليشيات الحوثية الإرهابية.
كما تم الكشف البيان عن تعاون ضباط في “الحرس الثوري الإيراني مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى مليشيات الحوثي الإرهابية”.
ومن يعمل في مجال تهريب المخدرات هم القيادات الحوثية التالية :
التي تعمل مع الحرس الثوري الإيراني ” برئاسة القيادات “محمد علي الحوثي وأبوعلي الحاكم وشقيق زعيم المليشيات عبدالكريم الحوثي وفارس مناع وقيادات أخرى”.
يوجد 39 مستودعاً في العاصمة اليمنية صنعاء وحدها يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران، حيث يتم تهريبها عبر مينائي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة”،
”مليشيات الحوثي لجأت لتشييد عصابات تهريب واستخدمت النساء والأطفال في تهريب المخدرات، لتضاف هذه الممارسات إلى انتهاكات المليشيات الحوثية الأخرى من خلال تجنيدها الأطفال والنساء، واستغلالهم في أعمال إرهابية كزرع العبوات الناسفة وغيرها من الأعمال الإجرامية”.
