fbpx
قدرات الصين تتصاعد في سباق الفضاء العسكري… هذا ما حذرت منه أميركا
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

قالت رئيسة قوة الفضاء بالجيش الأميركي نينا أرماغنو، الإثنين، إن التقدم السريع في القدرات العسكرية الصينية يشكل أخاطر متزايدة على التفوق الأميركي في الفضاء الخارجي.

وقالت نينا أرماغنو إن بكين أحرزت تقدما كبيرا في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية بما في ذلك في مجالات مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة، وفق رويترز.

وأضافت في فعالية بسيدني نظمها معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي البحثي الذي تموله جزئيا الحكومتان الأميركية والأسترالية “أعتقد أنه من الممكن تماما أن يتمكنوا من اللحاق بنا والتفوق علينا بالتأكيد.

واعتبرت أن “التقدم الذي أحرزوه كان مذهلا وسريعا”.

وأحرزت بكين تقدما كبيرا في سباق الفضاء في السنوات الأخيرة مما أثار قلق واشنطن ودول غربية أخرى رغم تراجعها تاريخيا في سباق الفضاء الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وروسيا.

وشبه يي بيجيان رئيس البرنامج الصيني لاستكشاف القمر، القمر والمريخ بالجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

يُذكر أنه في 17 نوفمبر، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه نقل بواعث قلقه بشأن الأمن الإقليمي إلى الزعيم الصيني شي جين بينغ، وسط تزايد التوترات في آسيا بسبب طموحات الصين البحرية.

ونقل تلفزيون الصين المركزي الرسمي عن شي قوله لكيشيدا إنه يجب على الصين واليابان تعزيز الثقة ومجالات التعاون والتكامل الإقليمي ومنع “الصراع والمواجهة”.

واجتمع الزعيمان في تايلاند على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبك)، وهي أول محادثات على مستوى الزعماء بين البلدين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وتصاعدت التوترات الإقليمية حول تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تقول بكين إنها أرض تابعة لها. ولم تتخل الصين أبدا عن إمكانية استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، وفي وقت سابق من العام الجاري نظمت مناورات عسكرية بالقرب من الجزيرة.

وترفض الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تايبه مزاعم بكين وتقول إن لا أحد يقرر مستقبلها غير شعبها.

وقدمت اليابان شكوى دبلوماسية في أغسطس بعد سقوط خمسة صواريخ باليستية أطلقها الجيش الصيني في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، بالقرب من جزر متنازع عليها تعرف باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.”الحرة”

أخبار ذات صله