fbpx
بشارات الافتتاحيات!!!

 

كتب – صالح علي الدويل باراس.

 

*مع ان الامارات العربية المتحدة ما صدر عنها رسميا عكس ماصدر عن صحيفة البيان حول اليمن ، فبمجرد ان كتبت صحيفة البيان الاماراتية مقالا ثم سحبته فاذا بضجيجهم علا وارعد وازبد ولفقوا التغريدات من قيادات انتقالية انها حذّرت وجعلوه نهاية لمشروع الجنوب ونصرا لثوابتهم وانها مع الوحدة والديمقراطية والمبادرة والثوابث والمرجعيات وغيرها من “الخرط” الذي لا جديد فيه بل تردده الامم المتحدة في تقاريرها ودول العالم في تصريحاتها وعمليا “تعطي الاشارة يمين وتلف شمال ” !! فالمرجعيات ليست كلام بل واقع على الارض فآخر ما دُفِن منها الرئيس المنتخب ، ف‏الحق الالهي دفن ثوابتهم وجمهوريتهم ووحدتهم وديمقراطيتهم وله علاقات دولية ومسارات تفاوضية مع التحالف تتجاوز تغريداتهم ولن يتنازل عن حقه في جغرافيته طالما ما هتكوا حدود “طربال” وبقية قواتهم تعتلف في المخا ولا ند للحق الالهي الا الجنوب اما ضجيج الفضاء الاليكتروني ماحرر ولن يحرر شبرا*

*شارك في الحملة موتورون جنوبيون اما لخلاف مع الانتقالي او بمقاولة ضد مشروع الجنوب وكذا تعليقات حريصة تردد : قد قلنا وقد حذرنا !! فلا يدركون البون الشاسع بين القول ومفردات المباشرة السياسية وما فيها من محاذير وعقبات واعتراضات ” لا تعطي المدّعي الذي يريده” والانتقالي في مساره السياسي ينطلق من حقيقة ان الدول ليست “ملجا للرعاية الاجتماعية” بل مصالح والتحالف دول لها مصالحها ليست تغريدات ولا ملاسنات في الفضاء الاليكتروني، ولديه ايضا مصالح يعلمون تاثيرها سلبا وايجابا ، ولو ان تغريدة او مقال ستلغي الانتقالي فلا حاجة للجنوب به*

*انهاء الانقلاب وتنفيذ المبادرة الخليجية وبقية النمطية المدفونة تريد رجال خنادق وليس تغريدات فنادق ف‏لو ان العالم يضع قيمة للتغريد لحرر بها المغردون صنعاء في العام الاول من عاصفة الحزم لكن للعالم معايير جغرافيا انسحبوا فيها تكتيكيا!!! فاصبحوا يتمسكون حتى براي صحفي او تسريب صحفي او تغريدة ويجعلونها نصرا لثوابتهم وديمقراطيتهم فيغردون كلما قراوا مقال لكاتب بان الثوابت والديمقراطية الخيار والحل لانهاء الانقلاب ولمنع الجنوب من استقلاله!!!*
*الديمقراطية منتج غربي في سياق مجتمعي مختلف ليس سوقه اليمن ففي بلاد “الخبره” اتحد معهم الجنوب بشعار الوحدة والديمقراطية والتعددية وبداوا بقتل كوادرة من الشهر الاول ثم كفروه وغزوه مع وجود “هلامية الديمقراطية العصبوية” التي ما ساوت ديمقراطيتها مواطنة “الخامسي” بالمهمش ، ولا ساوت الرعوي الشافعي بالقبيلي العصبوي فالكلام عنها هذيان وتسويق لبضاعة “بوار” مثلها مثل بقية الثوابت التي يجتروها وستنظم ايقاعها مستقبلا جغرافيتها سلطة الامر الواقع والحق الالهي وليس تغريدات الفنادق كما نظّمت العصبوية ديمقراطيتها التي انتهت بغزو الجنوب*

*ترك نخب الشمال للنزعة الاستحواذية التوسعية تجاه الجنوب اول خطوات انهاء الحرب والسلام بين الشعبين والقضاء على الانقلاب وهزيمة المشروع الايراني فلا مغرد من عكاظ السعودية ولا كاتب من البيان الاماراتية ستحسم الصراع بل سيظل يضطرم وسيبقى جغرافيا وشعب ينزف وعرضة لتدخلات واجندات متقاطعة ولن يتوقف نزيفه او يوقفه كائنا من كان الا ان يفهموا حقهم ويتركوا حقوق الاخرين*

*ان كثرة الهجوم على الانتقالي من اليمنيين او من الحركيين في الجوار او من جنوبيين ضمن الجوقة تؤكد انه الكيان الاقوى في حرصه على قضية الجنوب والاكثر تاثيرا فيه ولن تتم اية ترتيبات الا بما يتلاءم ومشروعه لانه ببساطة على الارض ولديه اذرع يعمل بها*

*2يناير2023م*