fbpx
مساعي إخوانية للعودة إلى المربع الأول
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب
تجددت الحملة الإعلامية التي تستهدف دول التحالف العربي وايضا المكونات الجنوبية مقل المجلس الانتقالي الجنوبي، في تحرك قالت مصادر إن تنظيم الإخوان في والمنطقة يقف خلفه بهدف إحياء مساعي تفكيك التحالف العربي وخدمة أجندة الإخوان السياسية .

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام التابعة للإخوان خلال الأسابيع الماضية حملة إعلامية ممنهجة تستهدف بعض المكونات الجنوبية وتتهمها باشاعات إخوانية للصحة لها وأيضاً استهدفت التحالف العربي.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هذه الحملة هي امتداد لحملات سابقة يقودها تنظيم الإخوان اليمني والمنطقة بتمويل قطري وتهدف إلى تفكيك التحالف العربي الذي تقوده السعودية، عبر اختلاق تباينات في طريقة إدارة الملف اليمني وبمشاركة حشد من الأسماء الحقيقية والوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إشاعة جو من الخلاف والصراع السياسي والإعلامي.
وعن أسباب التناغم بين الخطاب الإعلامي للإخوان والحوثيين حول هذا الملف، لفتت المصادر إلى تقاطع أهداف الطرفين في هذه المرحلة التي تشهدها البلاد من حوارات سياسية وإصلاحات حيث يسعى الحوثيون والداعمون الإقليميون إلى إضعاف استغلال الشرعية لدفعها نحو تقديم المزيد من التنازلات.
وفي تصريح حول خلفيات وأهداف تصاعد هذا الخطاب الإعلامي قال عزت مصطفى، رئيس مركز فنار لبحوث السياسات، “إن الحملات الموجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم لإرباك الشارع الذي أصبح معرضا للتأثر بهذه الحملات بسبب غياب وسائل الإيضاح التي يمكنها قطع الطريق على ترويج الشائعات، مع غياب المصادر الرسمية عن الساحة الإعلامية، وهو ما وفّر حيزا كبيرا للتضليل مكّنه من الاستمرار والتأثير”.
وأشار مصطفى إلى أن الإشاعات تواصلت خلال السنوات الماضية رغم أن كل إشاعة لا تصمد سوى مدة قصيرة قبل أن ينكشف زيفها، لكن الآلة الضخمة التي تبثها تكون قد صرفت الأنظار إلى شائعة أخرى جديدة.
وعن التكتيكات التي تتبع في توجيه مثل هذه الحملات، قال مصطفى “يلاحَظ أن هذه الحملات عندما تستهدف السعودية تستثني الإمارات، وعندما تستهدف الإمارات تستثني السعودية، وحينما تستهدفهما معا تُشيع حدوث خلافات بينهما، وهذا تكتيك دأبت عليه المجموعة التي تدير الشائعات وصارت تمارسه على مجلس القيادة الرئاسي”.
وأضاف السفياني في تصريح لـ”العرب” أن “هذا المناخ الإعلامي المضطرب والمحرض والمشكك يوفر بيئة خصبة لبث الإشاعات وزيادة الاحتقان، كما أنه يوفر فرصا ملائمة للحوثيين والأطراف الإقليمية للعمل بشكل أكبر على تفتيت العلاقة وتعميق الصدع بين أطراف المجلس الرئاسي”.

أخبار ذات صله