fbpx
عبدالحق رأس جبهة لندن.. الإخوان نحو المزيد من التفكك والانقسام
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات
ينزلق تنظيم الإخوان نحو مزيد من التفكك ولانهيار، بعد قرار جبهة لندن تعيين صلاح عبدالحق القيادي القطبي، قائماً بأعمال مرشد الجماعة.

وينقسم تنظيم الإخوان إلى ثلاث جبهات تتصارع على المال والسلطة ومقاليد السيطرة على الجماعة؛ الأولى هى: جبهة إسطنبول التي يقودها محمود حسين الأمين العام السابق، والثانية : جبهة لندن؛ أما الثالثة فهى جبهة المكتب العام أو تيار التغيير.

وفي تطور جديد، أعلنت جبهة لندن، اليوم الأحد، تعيين صلاح عبدالحق (78 عاما)، قائما بأعمال المرشد العام للجماعة، خلفا لإبراهيم منير الذي وافته المنية في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.

وفي أول تعليق، قال عبدالحق في بيان أصدره اليوم، إن أولوياته في المرحلة المقبلة هي إعادة التعريف بالجماعة وتعزيز مكانتها ولم شملها، والاهتمام بملف المحبوسين وأسرهم، وتمكين الشباب لإدارة المرحلة، وفقا لما نقلته مواقع إخوانية.

وأوضح البيان، أن عبدالحق حصل على تأييد مجلس الشورى المصري والعالمي للإخوان بإجماع الأصوات كقائد جديد للجماعة.

وفي وقت سابق، نقلت مواقع تابعة للإخوان أن “مجلس الشورى العام المصري للإخوان، ومجلس الشورى العالمي، انتخبا القيادي التاريخي في الجماعة، الدكتور صلاح عبدالحق، قائما بأعمال المرشد العام، خلفا للراحل إبراهيم منير”.

وحول تداعيات انتخاب عبدالحق، قال الدكتور هشام النجار الكاتب الصحفي والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، في حديث خاص لـ”العين الإخبارية”، إن التنظيم يتجه نحو مزيد من الصراعات والانقسامات بعد تعيين عبدالحق.

وفسر النجار: “القائم الجديد بأعمال المرشد سيسعى لإثبات نفسه كبديل لمنير، وندا لمحمود حسين، فيما سيسعى الأخير إلى محاولة إضعاف “جبهة لندن” والتشكيك في شرعية عبدالحق؛ مستخدما أوراق جديدة وتقليدية، ومراهنا على توظيف نقاط ضعفه، لكونه ليس في نفس مستوى قوة إبراهيم منير على مستوى الإدارة والقدرة على المناورة”.

“تأثير ضئيل”
وقلل الكاتب الصحفي بالأهرام المصرية، من تأثير خطوة تعيين عبدالحق، قائلا إن الأخير “ليس قائدا عاما للتنظيم ويهيمن على مقاليده، بل مجرد قائد لجبهة من ضمن جبهات عديدة متصارعة”.

ومضى قائلا “عدم مقدرة التنظيم خلال المرحلة الماضية على التوافق على قائد عام يوحد التنظيم بكافة جبهاته تحت قيادته، والاكتفاء بعد مرور وقت طويل بمجرد تصعيد قائد لجبهة من الجبهات هو بحد ذاته دليل وشاهد على ضعف الإخوان وشدة الانقسام داخل الجماعة”.

وفي ملمح آخر، قال النجار إن خطوة تعيين عبدالحق، لن تؤثر كثيرا على أوضاع تنظيم الإخوان، إذ أن وجود قيادة لجبهة لندن من عدمه لن تؤثر في مجريات أحداث الإقليم التي تجاوزت الجماعة بمراحل بعيدة.

أخبار ذات صله