يافع نيوز – عدن.
منذ صباح اليوم ونحن نشاهد أخبار متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتهم المعهد الأوروبي للسلام بنهب الحقوق المالية ببرنامج رسم مسارات المصالحة في اليمن التابع للمعهد الاوروبي للسلام.
وعبر صفحة التويتر الخاصة في أحمد العباب احد منسقي البرنامج في محافظة مأرب عن المعهد الاوروبي للسلام الذي اتهم اتهام مباشر مستشارهم في أمريكا هشام العميسي بالاستمرار في عمله بتسريب معلومات وبيانات المنسقين وان المشروع عباره عن لقاءات عبثية عبر الزوم ولا يوجد لها أثر على أرض الواقع.
يذكر بأنه تم فصل منسقين الجنوب في سبتمبر الماضي دون أي أسباب واضحه والتلاعب بهم من قبل اللجنه التوجيهيه برئاسة عبير الاثوري وعبدالسلام الدعيس.
وفي تقرير عن القضية الجنوبية جسدت فيه الدكتورة نادين عبدالقادر القضية الجنوبية وأبعادها بين الماضي والحاضر وكيف وصلت القضية الجنوبية إلى الزخم الشعبي والجماهيري من خلال استطلاعات الرأي العام في محافظة عدن الأمر الذي أثار حفيظة اللجنة التوجيهية التي تريد أن تظهر الوضع في الجنوب بشكل مغاير تخدم بذلك توجهاتها الشخصية واجنده خارجية وتم فصل الدكتورة نادين عبدالقادر دون أسباب واضحة.
الصحفي عبدالرحمن انيس والصحفية فاطمة رشاد أيضا هم منسقين في المشروع وقد تعرضوا إلى ضغوطات من قبل اللجنة التوجيهية وانتهى بهم إلى أن يقدموا استقالتهم بعد استحالة بيئة العمل إلى بيئة ترقب حذر وغير صالحة للعمل.
رغم الآمال الكبيره المعلقة على دور المعهد الأوروبي في السلام والذي بدأت من وقت مبكر في العمل تحديدا في الجنوب إلا أن تجاهل شكاوى المنسقين في الجنوب يشكل علامة استفهام عن مدى جدية واستمرار عمل المعهد الأوروبي.
