fbpx
حزب الاصلاح 33 عام من الفشل والفساد!
شارك الخبر

محمد بن قرنح الكندي

احتفل حزب التجمع اليمني للإصلاح، بالذكرى 33 لتأسيسه، وجاء هذا الاحتفال في ظل ظروف سياسية وأمنية صعبة يمر بها الجنوب واليمن، حيث تدور حرب مستعرة منذ أكثر من 8 سنوات بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ومليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا .

أثار احتفال الحزب استنكار العديد من السياسيين والصحفيين، وذلك لما أثبته الحزب من خيانة وعمالة وارتزاق، وسعي لنشر الخراب والدمار، منذ تأسيسه سعى حزب الإصلاح إلى تنفيذ أجندات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، حيث يشترك الحزب والتنظيم في أهدافهما، والتي تتمثل في الاستفراد بالسلطة وإقصاء الآخرين من المشاركة السياسية. كما سعى الحزب، وبمخطط قذر، إلى الإطاحة بعدن إبان أحداث أغسطس من العام 2019، وذلك بدعم ومساندة كبيرة من التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحوثي. وعلى الرغم من ادعاء الحزب بأنه على عداوة مع مليشيات الحوثي، إلا أن الواقع يشير إلى وجود تعاون وتنسيق بين الحزب والمليشيات، حيث تتشارك جميعها في نصب العداء لطموحات شعب الجنوب، وتحاول تعطيل كل ما من شأنه استقرار ورخاء الشعب الجنوبي.

ومنذ بداية الحرب، أخفق الجيش الوطني، الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح، في جميع المهام التي أوكلت له من تحرير المحافظات، بل سعى الحزب إلى تسليم جميع المناطق بعدتها وعتادها لمليشيات الحوثي دون أي مقاومة تذكر. وقد تنبه الشارع الجنوبي مبكراً إلى دور حزب الإصلاح الخبيث، حيث نبذ الجنوبيون الحزب واستنكروا كافة أعماله التي يسعى من خلالها لضم العديد من أبنائهم من خلال تلبسه برداء الدين والعمل على المشاريع التي تتلبس بثوب الإنسانية، ولكن هدفها استعطاف الناس وضمهم إلى صفوفه.

تؤكد هذه الأحداث على حقيقة أن حزب التجمع اليمني للإصلاح هو حزب خائن وعمالة، يسعى إلى نشر الخراب والدمار في البلاد. وعليه، فإن هذا الحزب لا يستحق أن يكون جزءًا من العملية السياسية ، بل يجب أن يُحاكم على جرائمه ضد الشعب نضرا لسجله الحافل بالخيانة ونشر الفوضى والخراب.

 

أخبار ذات صله