fbpx
السعودية أمام تخادم حوثي-اسرائيلي- اميركي

 

كتب – م.جمال باهرمز.
محاولة السيطرة على باب المندب من قبل أميركا وكيانها الصهيوني هي نوع من لي ذراع اقوى الدول العربية مصر والسعودية حتى لاتصدر من حكوماتهم بيانات تأييد للمقاومة الفلسطينية وأيضا محاولة لارغام السعودية للتطبيع مع إسرائيل في وقت تشن فيه إسرائيل وامريكا ودول الغرب على الشعب الفلسطيني حرب إبادة عسكرية عنيفه.
وما وصول البوارج الأميركية والإسرائيلية إلى باب المندب بحجة الرد على ضرب الحوثي الصواريخ باتجاه اسرائيل الا مخطط معد مسبقا بين واشنطن وتل أبيب وصنعاء .
يعلم العالم كله أن الحوثي متفق من تحت الطاولة لتنفيذ الأجندات الأميركية للسيطرة على باب المندب وبالتالي السيطرة على الجنوب العربي والبحر الأحمر والبحر العربي .
وهي خدمه لإيران وإسرائيل بأضعاف العرب استراتيجيا وتهديد أمنهم عن قرب .
إذن من حق السعودية ومصر ودول التحالف السماح لقوات العمالقة الجنوبية الدخول لميناء الحديده وقطع الشريان الذي يغذي مليشيات الحوثي بالاستمرار في الحياة.
الطريق واضح إذا أراد العرب الرد بالمثل فعليهم اولا الاستفادة من القوة العربية الوحيدة التي تسيطر على باب المندب والجزر المحيطة به ممثلة بالوية العمالقة  لجيش الجنوب العربي .
والسماح لهذه الالوية بالدخول الى ميناء الحديده اولا لقطع دابر  الحوثي المتخادم مع واشنطن وتل أبيب .
وثانيا لواد اي تظاهرات أو خلط أوراق في الجنوب العربي تضامنا مع صنعاء في كذبتها بضرب إسرائيل والهدف العودة لاحتلال الجنوب العربي كاهم موقع استراتيجي لامن العرب .
يكفي خذلان يتلقاه العرب وبالأخص الجنوب العربي من قبل اللجنة السعودية الخاصة خلال ثمان سنوات والنتيجة استعادة صنعاء لقوتها الإقليمية بدعم أميركا وإسرائيل وإيران والاخوان عبر اللجنة السعودية الخاصة.
م.جمال باهرمز
1 نوفمبر 2023م