fbpx
ماذا بقي من إتفاق الرياض؟

 

كتب – د.حسين لقور بن عيدان
الحقيقة التي يتهرب من إعلانها أطراف إتفاق الرياض هي أن هذا الإتفاق تم إسقاطه من قبل الشرعية فيما عجز الإنتقالي على التمسك به و الوقوف بصلابة للحفاظ عليه وتنفيذ بنوده بعد الحصول على  القليل من المناصب.
هناك كثيرون يعتقدون أن إتفاق الرياض بدلاً من أن يسهم في تحقيق إستقرار الخدمات و الحفاظ على مستوى إقتصادي يحفظ للمواطن في الجنوب مستوى معيشي يليق بكرامته قد تحول إلى إدارة للفشل والفوضى وخلق المشاكل المفتعلة.
 بينما يراه آخرون ليس أكثر من توزيعٍ للمناصب والمكاسب لقادة الطرفين، أكثر منها معالجة حقيقية لجذور مشاكل العجز الإداري و الفساد السياسي للشرعية.
بل أن البعض يعتقد أنه قد أعطى عدد من قادة الطرفين منذ توقيعه فرصا سانحة ليؤكدوا أن همهم الأكبر ينصب على السلطة وصراع الكراسي و أكتفوا بذلك من هذا الإتفاق.