fbpx
استمرار العمل بحكومة المرجعيات الثلاث هو استمرارا للحرب

 

كتب – م. جمال باهرمز.
استدعاء قادة الرياض لرئيس ونواب مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة السعودية للتشاور حول الأزمة اليمنية .
اذا كان المطروح هو حكومتين مصغره واحده لليمن والأخرى لإدارة الجنوب .
فهذا يعني حلحلة الأمور بالاتجاه الصحيح مرحليا وحسب اتفاق ومشاورات الرياض وستعقبها مراحل لحل قضية الجنوب تنتهي بفك الارتباط سلميا.
وإذا اللقاء تمخض بقرار وولد حكومة واحدة.
 مما يعني استمرار العمل بالمرجعيات الثلاث ومخرجات موتمر الحوار والتي هدفها ضم وإلحاق الجنوب مرة أخرى إلى باب اليمن.
فأعتقد أن استمرار حرب الإبادة على شعب الجنوب قد اتخذ من أعلى هرم في الرباعية وستستمر الحروب العسكرية على شعبنا الجنوبي العربي ويجب أن نستعد .
لأن اهداف واجندة كل طرف لايمكن أن تلتقي في حكومة واحدة مهما حاول الجميع التقارب .
فليس من المعقول أن يصبر شعبنا الجنوبي فوق الثمان سنوات على حكومة واحدة تذوقه العذاب الوان صبره سينتهي وغضبه سيجرف كل من يعاديه ويمنعه من استعادة دولته الجنوبية .
حقيقة يؤمن بها شعب الجنوب ان كل المسئولين اليمنيين في منظومة الشرعية الشاغلين كراسي السلطة .
لولا سياسة الرباعية الفاشلة كان الاولى أن يكونوا على كراسي الاعدام الكهربائية عقابا لشنهم حرب الإبادة والتجويع على شعب الجنوب العربي منذ ثمان سنوات حتى اللحظة .
كل يمني في الشرعية يستحق كرسي الاعدام الكهربائي وليس كرسي الوظيفة والمسئولية على شعب الجنوب العربي.