يافع نيوز – البيان
أكدت لجنة العقوبات الدولية بشأن اليمن، استمرار رفض الحوثيين الدخول في حوار مباشر مع الحكومة، واستمرار الأعمال الاستفزازية، مثل: العروض المسلحة، والخطاب الإعلامي التصادمي، المهدد باستئناف القتال.
وفي تقرير حول أعمال العام الجاري للجنة أكد تقرير اللجنة الأممية، المنشأة بقرار مجلس الأمن الدولي، أن المحتوى الاستفزازي والتصادمي الذي تنشره المنصات الإعلامية، التابعة للحوثيين، زاد خلال فترة إنجاز التقرير، ما أعاق زخم المحادثات. وحدد، على وجه الخصوص، إصدار الحوثيين بيانات عديدة، تتضمن تهديدات باستئناف الأعمال القتالية، حال لم تلبِّ مطالبهم.
ووفق التقرير الأممي، لا يزال الحوثيون يرفضون الدخول في أي محادثات مباشرة مع الحكومة ، إذ يصرون على مطالبهم، كدفع الرواتب (لأفراد الجيش، وقوات الأمن)، وزيادة الرحلات الجوية من صنعاء وإليها، والحصول على حصة أكبر من إيرادات النفط.
كما استعرضوا، بحسب التقرير، قواهم العسكرية، خلال العديد من الاستعراضات، والمناورات، ما يسبب مزيداً من الضغط على التحالف الدولي.
وأكد التقرير استمرار المناوشات العسكرية الحوثيين في الجبهات ما تسبب في وقوع اشتباكات، وهجمات، وقصف عبر مسيّرات.
ووفق التقرير الأممي، تم الإبلاغ عن ثلاثة حوادث خاصة بالأمن البحري منذ ديسمبر الماضي، يتعلق أحدها بناقلة، وآخران بيخوت. وأكد زيادة التوترات في البحر الأحمر، حيث يؤسّس الحوثيون وجوداً قوياً، لا سيما في جزيرة كمران، قبالة الحديدة.
في ما يتعلق بحظر الأسلحة، محدد الأهداف، لاحظ فريق اللجنة الدولية، وفق التقرير، وقوع انتهاكات واسعة، استخدم فيها أعتدة عسكرية، مثل: القذائف، والصواريخ المضادة للسفن، والمسيّرات الهجومية، والأجهزة المتفجرة، ومئات المركبات المعدلة لحمل منظومات أسلحة متنوعة.
