fbpx
صلاة تراويح دموية تحت تهديد الحوثي
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

مع قدوم شهر رمضان في صنعاء ومناطق الانقلاب الحوثي، تبدأ طائفية المليشيات التنكيل بالمصلين، لا سيما في صلاة التراويح التي تعتبرها “بدعة”.

ولم يختلف هذا العام عن سابقه، حيث واصلت المليشيات التضييق على المصلين ومنعهم، كما حدث في أحد مساجد صنعاء، يوم الأحد الماضي، ما فجر اشتباكات دامية.
ويشترط الحوثيون إنهاء صلاة التراويح قبل الساعة 8 ونصف، لتهيئة الأجواء للاستماع لخطاب زعيمهم عبدالملك الحوثي الذي يبث الساعة 9، وتلزم المساجد ببثها بشكل يومي ودوري لا سيما خلال شهر رمضان.

مواجهات بالأسلحة
التفاصيل كشفتها مصادر محلية وناشطون قالوا إن مواجهات بالأسلحة الخفيفة اندلعت في شارع تعز جنوب صنعاء بين مواطنين وعناصر مليشيات الحوثي، إثر محاولة الأخيرة وقف صلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب.

وجاء طلب المليشيات من أجل بث كلمة مرئية لزعيمها المصنف على قوائم الإرهاب العالمية، وقد خلفت المواجهات قتيلا وعددا من الجرحى، فيما دفعت المليشيات بعدد من الدوريات والآليات لمحاصرة منزل زعيم قبلي يدعى صالح طعيمان، الذي تتهمه بالوقوف وراء المواجهات.
بحسب المصادر، فإن وساطة قبلية تدخلت في محاولة لفض المواجهات، فيما رفعت مليشيات الحوثي حصارها العسكري الذي امتد لأكثر من 15 ساعة ظهر أمس الإثنين.

حملة ضد التراويح؟
وتنفرد مليشيات الحوثي بانتهاك المنع من إقامة الشعائر الدينية والتضييق عليها للمذهب السني، وتحديدا صلاتي التراويح والقيام في شهر رمضان.

ووثقت إحدى الحقوقيات 411 حالة انتهاك في مناطق سيطرة المليشيات، استهدفت منع صلاة التراويح والقيام في رمضان خلال السنوات الماضية.

أخبار ذات صله