ثأر “زاهدي” على خُطى ثار “سليماني”

 

كتب – صالح علي الدويل باراس.

*اغتالت اسرائيل رضاء زاهدي في السفارة السفارة الايرانية في دمشق ، وطبعا ليست الضربة الاسرائيلية الاولى لايران في مسلسل الاهانات الاسرائيلية لها، فايران “متعوده” على الضرب الاسرائيلي من تصفية علماء ومهندسين نوويين استهداف يومي لقادة عسكريين ومخازن اسلحة…الخ  ولا نسمع الا ضجيج و”زفيج” ايراني واحتفاظ بحق الرد ولا يردون!! انما يكون الرد بتكليف صنائعها او ما يسمونه “ساحاتها” وهي ساحات ما أنجدت غزة مع كثرة ضجيجها بل ان اعمالها التى يقال انها داعمة لغزة اعطت اسرائيل فرصة تبرير اعلامية وسياسية تغطي على جرائمها ومجازرها في غزة وانها في وسط معادي ممتد من ايران الى بغداد الى صنعاء الى لبنان الى دمشق كل هذا الامتداد يريد محوها من الوجود مع انه ضجيج وتحدي “يضرب امواج البحر الاحمر” وآخر يضرب “برج في مزارع شبعا”*

*اسرائيل ربيبة امريكا وبريطانيا ، وايران وساحاتها اهم ادوات امريكا وبريطانيا لتفتيت الشرق الاوسط واعادة صياغته ، ومهما اختلفوا مع ايران وساحاتها فانه خلاف محكوم بقواعد اشتباك فيها مساحات خشونة لكنها لاتصل الى تهديد و”فركشة” التوافق الاستراتيجي بينهما*

*لن ترد ايران على اسرائيل واذا ماكان هناك من رد فانه على طريقة التفاهم الايرانية الامريكية للثار من قتل قاسم سليماني هذا اذا اعطت اسرائيل لايران هذا المتنفس وهي لن تعطيه*

*لديها وكلاء وسيخرج احدهم يوما ما وينسب عملية ذات صدى بانها ثار ل”رضاء زاهدي” كما وصف احدهم عملية طوفان الاقصى بانها ثار للحاج “قاسم سليماني”!! وطبعا لن تكون في هذه المرحلة ، ففي هذه المرحلة “عين اسرائيل حمراء” وهي حالة تتجنبها ايران لكنها ستجد من يحملون اسفارها بطائرات مسيرة او صواريخ هواء وقد يخرج ناطقهم يقول : انه ثار للحاج ” زاهدي” وهو ردّ ليس في مستوى قتله لكن على القول الشعبي “زوج العدم ولا الترمال” اما اعلام ايران فسيكتفي بالقول : بان الرد سيكون في الزمان والمكان المناسبين*

*2 ابريل 2024م*.