fbpx
روسيا تقترب من كسر خطوط الدفاع الأوروبية في أوكرانيا وسلوفاكيا
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

قرع نفي الجيش الأوكراني أنباء دخول روسيا بلدة تشاسيف يار في شرق البلاد، أجراس الإنذار من تبدل المشهد.

وطوال شهور بقيت موجات الهجمات المضادة الأوكرانية تتكسر على صخرة الدفاعات الروسية، لكن مؤخرا أعلن الجيش الروسي تحقيق انتصارات تعكس على ما يبدو افتكاك موسكو المبادرة.

وقال قائد القوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي اليوم السبت إن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على بلدة تشاسيف يار في شرق البلاد على الرغم من محاولات القوات الروسية اختراق دفاعاتها.
لكن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن مسؤول القول إن القوات دخلت ضواحي البلدة التي تعتبرها موسكو نقطة انطلاق مهمة للقوات الأوكرانية.

وقال سيرسكي عبر تطبيق تليغرام اليوم السبت “لا تزال تشاسيف يار تحت سيطرتنا، وقد باءت كل محاولات العدو لاقتحام البلدة بالفشل”.

ويعد أي تقدم روسي سريع في تشاسيف يار نكسة قاتمة لكييف.

وتشاسيف يار هي بلدة شديدة التحصين كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ 12200 نسمة وتقع إلى الغرب من مدينة باخموت التي سيطرت عليها روسيا في لحظة مفصلية من المعارك.

وتتقدم القوات الروسية ببطء في شرق أوكرانيا بعد أن سيطرت على بلدة أفدييفكا الحصينة في فبراير/ شباط. وتحاول القوات الأوكرانية التحصن في مواجهة نقص طويل الأمد في قذائف المدفعية مع بقاء أمر المساعدات الأمريكية مرهونا بموافقة الكونغرس.

وتتعهد أوروبا الغربية بتوفير الدعم اللازم إلى كييف من أجل تعزيز قدراتها في مواجهة روسيا، لكن غالبية السلاح والذخيرة والتمويل يأتي عبر الأطلسي من واشنطن.

وتشعر عواصم أوروبية بالقلق جراء سيادة الشعور بأن جدار الصد الأوروبي يتصدع في أوكرانيا، إلا أن المخاوف تتفاقم على نحو أكبر مع تنامي الموجة الرافضة لاستمرار الصراع.

أخبار ذات صله