fbpx
في سعي الصين للتسلح.. هل بدأ العد التنازلي لابتلاع تايوان؟
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات
حذَّر تقرير لمجلة “بيزنس إنسايدر” من تنامي التوترات بين الصين وتايوان، مؤكدًا أنها وصلت إلى “نقطة الغليان”، وأن الدلائل تشير إلى قيام الصين في بضع سنوات بعمل عسكري للاستيلاء على الجزيرة بالقوة.

وفي حين أن الغزو الصيني لتايوان سيكون عملية معقدة وخطيرة بشكل لا يصدق، فإن مراقبي الصين من ذوي النفوذ يدقون ناقوس الخطر بشأن الاستعدادات التي تكاد تكون ضرورية للاستيلاء على الجزيرة، والمتمثلة في تعزيز القوات البحرية الصينية، ومخزونات الطاقة والغذاء، والتدريبات العسكرية واسعة النطاق. قبالة سواحلها.

وقال لايل جولدستين، مدير المشاركة الآسيوية في أولويات الدفاع، عن القوات الصينية: “لا أعتقد أنهم يفتقرون إلى أي شيء يحتاجون إليه”. “يمكنك دائمًا طرح السؤال التالي: “هل يمكن أن يكونوا أكثر استعدادًا؟” وأفترض أن هناك بعض المناطق المحددة، لكنني أصررت لفترة طويلة على أن لديهم ما يحتاجون إليه للقيام بالحملة”.
تحضيرات الهجوم الشامل

ووفق تقرير مجلة “بيزنس إنسايدر”، فقد دفعت الصين بتحديث سريع لقواتها المسلحة على مدى العقدين الماضيين، ما أثار قلق المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وفتح خيارات أمام الزعيم الصيني شي جين بينغ بشأن كيفية إعادة توحيد تايوان، التي تعتبرها بكين منشقة. فالبحرية الصينية، على سبيل المثال، تجاوزت حجم الأسطول الأمريكي، كما إن قدرتها على بناء السفن هي الأكبر على مستوى العالم.

لكن هناك تساؤلات حول نوعية السفن الحربية الصينية رغم أعدادها الهائلة، وما إذا كانت لديها القدرة على شن هجوم برمائي ضد أسلحة تايوان المتقدمة.

وقدرت وزارة الدفاع التايوانية في عام 2021 أن الصين “تفتقر إلى مركبات الإنزال والخدمات اللوجستية اللازمة لشن عملية توغل في تايوان”.

ووافقت وزارة الدفاع الأمريكية إلى حد كبير، وكتبت لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية شيئًا مشابهًا في تقريرها لعام 2020، مشيرة إلى أنه في حين أن الصين تعاني من “نقص في وسائل الرفع البرمائية، أو السفن والطائرات القادرة على نقل القوات، فإن الجيش الصيني لديه نقص في وسائل النقل البرمائية، أو السفن والطائرات القادرة على نقل القوات”.

وكشف التقرير أن السفن والطائرات الصينية التي تحاول غزو الجزيرة أو حصارها لإجبارها على الاستسلام، ستكون معرضة بشدة لترسانة تايوان من الأسلحة المتقدمة، مثل: الطائرات المقاتلة من طراز F-16، وبطاريات صواريخ باتريوت، وصواريخ هاربون المضادة للسفن.

وتساءلت المجلة عن ما إذا كانت الصين بنت قوة غزو قادرة على تحمل الأضرار الناجمة عن هذه الأسلحة، في ما يمكن أن يكون أول غزو برمائي منذ سبعة عقود.

أخبار ذات صله