fbpx
السعودية ترى منتجعاتها على البحر الأحمر بمنأى عن هجمات الحوثيين
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات
أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب الأحد أن هجمات المتمردين الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديدا للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله.

وقال الوزير السعودي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض ويتمحور حول الاستقرار الإقليمي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن “ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر”.

ويشير الخطيب بذلك إلى حملة الحوثيين الذين يطلقون صواريخ وطائرات مسيّرة تستهدف سفنا يقول المتمردون إنّها مرتبطة بإسرائيل.

وقال الخطيب على هامش الاجتماع الذي يستمر يومين إن “كل مشروعاتنا في البحر الأحمر أو نيوم تقع في منتصف أو شمال البحر الأحمر، بعيدا جدا من النزاع وهي بالتأكيد ليست هدفا الحوثيين”.

وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.

وخلال الأشهر الماضية، بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعين ضمن مشروع تطوير البحر الأحمر. وفي هذا الإطار، يتوقع الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية بنهاية العام الجاري.

وتأمل السعودية في جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب المملكة المنطقة التي كان محظورا على بعض الدبلوماسيين السفر لها بسبب هجمات الحوثيين.

وقال الخطيب إنّ “الجنوب منطقة مهمة جدا لنا”، مضيفا أنّ إمارة عسير، المحاذية لليمن والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة “آمنة للغاية ومستقرة للغاية”.

وبدأ الحوثيون، الذي استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014، مهاجمة السفن في البحر الأحمر في نوفمبر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة التي اندلعت بعد هجوم مقاتلي حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

وشكّلت السعودية تحالفا عسكريا دوليا ضد الحوثيين في 2015، لكنّ هناك هدنة مطبقة إلى حد كبير خلال العامين الماضيين.

أخبار ذات صله