يافع نيوز – خاص
جدد الاتحاد الدولي للصحفيين دعوته لجماعة الحوثي للإفراج الفوري عن الصحفيين محمد المياحي وفؤاد النهاري، بالإضافة إلى جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن.
وكانت جماعة الحوثيين قد اختطفت الصحفي محمد المياحي في 20 سبتمبر 2024 في العاصمة صنعاء، بعد يومين من نشره مقالاً انتقد فيه سياسات الجماعة. كما قامت باختطاف الصحفي وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين فؤاد النهاري في وقت سابق من نفس الشهر. وداهم مسلحون شقة المياحي في صنعاء، واستولوا على بعض أجهزته الإلكترونية قبل اقتياده بالقوة.
في بيانها، أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها العميق إزاء مصير المياحي والنهاري والظروف القاسية التي يتحملانها، مشيرة إلى أن اعتقالهم جاء نتيجة قيامهم بعملهم المهني.
تأتي حملة الاختطاف المتزايدة وسط استعدادات للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، والتي شكلت بداية للجمهورية العربية اليمنية. الاتحاد الدولي للصحفيين، بدوره، حمّل الأطراف المتحاربة في البلاد المسؤولية عن سلامة الإعلاميين المعتقلين، ودعا إلى إطلاق سراحهم دون تأخير.
وأشار الاتحاد إلى أن جماعة الحوثي قد اختطفت صحفيين آخرين، مثل وحيد الصوفي ونبيل السداوي وفهد الأرحبي، منذ عام 2015، كما لا يزال الصحفي محمد قائد المقري مفقوداً منذ أكتوبر 2015 في حضرموت، التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة. في الوقت نفسه، يحتجز المجلس الانتقالي الجنوبي صحفيين هما أحمد ماهر وناصح شاكر منذ عامي 2022 و2023 على التوالي.
من جانبه، أكد أنطوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، على إدانة الاتحاد لبيئة العمل القمعية التي يواجهها الصحفيون في اليمن، داعياً إلى الإفراج الفوري عن المياحي والنهاري، ووقف كافة أشكال التضييق على الإعلاميين.