يافع نيوز – منوعات
ذكرت قناة “فوكس نيوز” أن مبنى الكابيتول الأمريكي، الذي يعود تاريخه لأكثر من 200 عام، مليء بالأساطير والأشباح، ويجذب في هذا الوقت من العام، الزوار المهتمين بالمنازل المسكونة، حيث تتردد قصص غامضة في أروقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وبحسب القناة الأمريكية، فإنه من بين القصص البارزة، تُروى حكاية النائب السابق ويليام تولبي والصحفي تشارلز كينكايد، حيث دخل الاثنان في مشاجرة جسدية انتهت بإطلاق كينكايد النار على تولبي بالقرب من قاعة مجلس النواب في شباط/ فبراير 1890.
وهذا الحادث ترك آثارًا دموية على الدرج الرخامي، ويُعتقد أن روح تولبي لا تزال تطارد المبنى، حيث يُشاهد بعض أعضاء السلك الصحفي يتعثرون في هذا المكان.
وفي العام 2019، زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الكابيتول وسار بالقرب من هذا الدرج.
خلال الزيارة، تعثر صحفي أثناء محاولته الاقتراب من ترودو، ما أثار ذكريات حول القصص والأشباح التي تسكن هذا المعلم التاريخي.
كما تتردد أسطورة “القط الشيطاني” الذي يُقال إنه يظهر في أروقة المبنى قبل حالات الطوارئ الوطنية، مثل الحروب والاغتيالات.
ويُزعم أن هذا القط يترك آثار أقدامه في مناطق معينة، حيث ينسب البعض الأحرف الأولى من اسم “DC” المكتوبة على أحد سلالم مجلس الشيوخ إلى القط الشيطاني.
وتحتوي قصص في مبنى الكابيتول على تفاصيل مثيرة، مثل التماثيل التي يُزعم أنها تدب فيها الحياة بعد منتصف الليل، والأشباح التي تظهر للزوار.
ويُعتقد أن جانب مجلس الشيوخ بالقرب من قاعة المحكمة العليا القديمة هو من بين أكثر الأماكن مسكونًا، حيث تُروى حكايات عن عمال راحلين يغنون وعن أعضاء مجلس الشيوخ الذين يقرؤون التشريعات في وقت متأخر من الليل.
وختمت “فوكس نيوز” قائلة، إنه بهذه القصص، يُضفي الكابيتول جوًا من الغموض والرعب، ما يجعل الزوار يتأملون في الألغاز والأرواح التي تتواجد داخل جدرانه.