fbpx
المدرسة الإسلامية الأوروبية القادمة من الغرب قريبا

ستكون قريبا ما يسمى بالمدرسة الأوروبية الإسلامية القادمة من المغرب عكس ما سبق فالإسلام قدم من المشرق واليوم وبعد دخولنا نحن كمجتمع شرقي طورا جديدا من الصراع الإسلامي / إسلامي  بين منتسبي الدين الإسلامي الواحد نأمل وخاصة بعد أن بلغ التحيز المذهبي مبلغا سيئا وقاتلا حتى قد وصل حد الاحتراب المذهبي .

لذا فنحن نأمل اليوم أن يأتي الدين الإسلامي المتسامح وهو صلب منهاجنا الجنوبي الحضرمي ولكن لن يتقبل شعبنا العربي المسلم مننا نحن العرب بل فربما يتقبلونه العرب اليوم من الغرب المسلم خاصة وإن المدرسة الدينية الغربية تتشكل اليوم وتتكون والتي هي اليوم في طور التبلور .

نحن نرى أنها هي من ستكون من بين مدارسنا الإسلامية ومناهجنا الدينية والمذاهب منها ستكون الرائدة والمختلفة والمتميزة فهي وفق أصول ومبادئ البحث العلمي المنهجي الملتزم تتأسس فهي بهدؤ تقوم بالبحث العلمي بعيدا عن صراعات الماضي المؤسسة في العقلية الإسلامية وصراعاتها التاريخية كصراع السنة والشيعة والإحتراب السابق بين مذاهب أهل السنة والمذهب الواحد وتكفير الآخرين منها  .

نرى بأنه لن يكون الخلط فيها كثيرا سواء من الموروث الثقافي العربي أو الأعجمي المرتبط بمن دخل سابقا الدين الإسلامي ومن يسموا بالعجم سابقا أو من المأخوذ من العادات والتقاليد(كاللباس للمرأة وهو من الموروث ومن التقاليد والعادات كما أن هناك الكثير من التداخل والتمازج بينة ما هو ديني سماوي أو موروث من قبل مجتمعاتنا المختلفة) .

فمصادرنا نراها كتبت في السابق وفي عهد التوثيق الإسلامي القديم كانت متحيزة في أغلبها سواء لمذهبنا أو مذاهب أهل الإسلام المختلفة وهو  ما أوصلنا اليوم للاحتراب وعدم قبول الآخر وهو كذلك ما ساد وحصل في أوقات صراعاتنا الإسلامية .

لذا نأمل بأن المقبل من الغرب الأوروبي أو الغرب الأمريكي سيكون مقبول لنا وللجميع كونه لا جذور تربطه عن التحيز والرفض المسبق بل والصراع التكفيري منها .

لذا نقول بأن كفته الغالبة والمرجحة وكون الباحثين الغربيين يتقبلون وجهات النظر الأخرى والمختلفة بل والمتناقضة معهم يتقبلونها برحابة صدر من أجل علمي والبحث عن الحقيقة قد تأصل عبر مراحل وسنين من العمل الديمقراطي والفهم العالي العلمي ومن ربنا التوفيق لخدمة ديننا الحنيف ورمضان كريم هلل علينا والجميع بالخير والبركات إن شاء الله بحق هذا الشهر الكريم يرفع عنا ظلم اليمني من بلادنا الجنوب الحضرمي .