fbpx
80 مصحفاً من مختلف العصور في معرض الفنان القطري
شارك الخبر

الدوحة/قنا/

يضم معرض “الخط العربي والقرآن.. مسيرة مشتركة” للفنان القطري إبراهيم فخرو حوالي 80 مصحفاً من مختلف العصور و30 لوحة فنية لخطاطين عالميين، بجانب احتوائه على مجموعة من القطع الفنية القيمة والتي تهتم بالخط العربي من خلال القرآن الكريم وبعض المخطوطات الأصلية والمنسوخة.
ويبرز الفنان فخرو في معرضه هذا الذي انطلق في “كتارا” بداية شهر رمضان المبارك وتم تمديد اختتامه حتى 18 من سبتمبر المقبل، مدى اقتران تطور الخط العربي بانتشار القرآن الكريم، حيث يضم المعرض نماذجاً للقرآن الكريم الأصلية والنادرة ضمن تسلسل تاريخي، بدأ من الخط ما قبل التنقيط مرورا بأشكال وخطوط المصاحف المختلفة وأول مصحف مطبوع إضافة إلى المخطوطات الأولية لقرآن قطر، وحتى مراحلها النهائية.
ويؤكد الفنان، أنه حرص خلال معرضه “الخط العربي والقرآن.. مسيرة مشتركة” على عرض أفكاراً متنوعة تحملها كل قطعة فنية مشاركة، لافتاً إلى أن هذا المعرض يتضمن قصصا مختلفة أراد هو نفسه أن يوصلها للزائر من خلال فكرة معينة.
ويضيف فخرو، “ومن هذا المنطلق، اخترت أن ينسجم هذا المعرض مع المحور العام للمهرجان الرمضاني للحي الثقافي كتارا الذي اختار هذه السنة أن يحتفي بالخط العربي، حيث اخترت في هذا المعرض أن أقدم للجمهور قصة تطور الخط العربي في ارتباطه بالقرآن الكريم”، آملا في أن يتواجد في قطر صرحا خاصا يختص بالمصحف الشريف وما يتعلق به كونه أعظم كتاب على وجه الأرض والاهتمام به لا يختص بالمسلمين وحدهم.
ويتيح هذا المعرض لزواره فرصة الإطلاع على مختلف المراحل التي تطور على إثرها الخط العربي، والتي يصنفها الفنان القطري إبراهيم فخرو ضمن خمس مراحل، وهي المرحلة الأولى مرحلة ما قبل نزول القرآن الكريم والتي كان تدوين الخط العربي فيها “ركيكاً”، لكنه سرعان ما تطور في مرحلة ثانية، وعرف أوج إزدهاره عندما اقترن بتدوين القرآن، ذلك أن أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه و سلم بدأت بـ “اقرأ ” ومن معانيها أكتُب” من هنا بدأ العصر الحقيقي للكتابة والإبداع، بحسب الفنان.
ويتابع فخرو، “ثم تأتي المرحلة الثالثة التي عرفت تطور الخط العربي ليصبح لوحة جمالية استنادا إلى النصوص القرآنية، أي أن تطور الخط العربي اقترن بالأساس بالقرآن الكريم ثم نجد المرحلة الرابعة والتي اتسمت بتأثر الخط العربي بالطباعة لتنتهي الرحلة أو القصة بالمرحلة الخامسة التي اخترت أن أجسدها من خلال مصحف قطر لأنه وضع بشكل جمالي ومتقن نجح في الاستفادة من مختلف تطورات الخط العربي.”

أخبار ذات صله