fbpx
مخرجات حوار صنعاء وتداعياتها على القضية الجنوبية بمنتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع
شارك الخبر

 

يافع نيوز – الضالع – صادق الجحافي

استأنف منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع بعد ظهر الخميس 5/9 عقد حلقاته التوعوية الأسبوعية وكان عنوان ندوته لهذا الإسبوع ( مخرجات الحوار وتداعياتها على القضية الجنوبية ).

بدأت الندوة كعادتها بآي من الذكر الحكيم ثم طرحت ورقة ضيف المنتدى الناشط والمحامي جمال الجعبي والتي بدأها بمقدمه قال فيها هناك نموذجين في دوري كرة القدم ,نظام يقوم على تجميع النقاط وتحسب أكثرها للفائز والنظام الثاني نظام الكأس ( الإقصاء )خروج المغلوب ,ونحن كجنوبيين بحاجة للخروج من نظام الكأس إلى نظام الدوري والاستفادة من كل النقاط وتوظيفها لصالح قضيتنا .

ثم استطرد مراحل الصراع في نظام صنعاء والتي كان آخرها الحوار قائلا نظام صنعاء انقسم عام 2006م عندما أراد صالح التوريث الى أن وصلوا إلى خروج صالح من الحكم وعودة الشركاء للحكم من بوابة جديدة ( ثورات الربيع العربي ) التي كان الحراك السلمي السباق وبدأ من عام 1994م يوم الاحتلال. وأصبح المجتمع الدولي يتدخل بصورة مفتوحة (بن عمر)ليوقف الصراع بين الأطراف وجاءت المبادرة الخليجية ونجح بن عمر لنقل السلطة ولكن طرحت أمامه عدة قضايا والتي كانت سبب الصراع .

أما ما يخص القضية الجنوبية ففي يوليو 2011م عقد لقاء للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء مع جمال بن عمر بمنزل مسدوس وتم طرح وتوضيح القضية الجنوبية للمبعوث الاممي والتي ذكر في تقرير له للأمم المتحدة (ان ما جرى في الجنوب ممارسات ممنهجه ) وبدأ التواصل مع الجنوبيين وبذلت جهود في مؤتمر الحوار والتي كان موقف الجنوبيين ممتاز وقالوا نحن لا نمثل الحراك وان الحراك الجنوبي هو الممثل للقضية الجنوبية وتم عقد لقاءات مع قيادات الحراك مع المبعوث الاممي في عدن واستطاعوا أن يصلوا إلى المناصفه وان يشاركوا ويوصلوا رسالة بطريقه أخرى في الحوار التي لم يحصل عليها من قبل وتم الاتفاق على عمل تحالف والاتفاق على تشكيل فريق قيادي وفريق فني الذي يقوم تقديم الرؤى , وقدمت جذور القضية الجنوبية ومحتواها (الوحدة اليمنية باطله من عام 1990م من الأساس القانوني والدستوري ).

أما ما يخص الحلول والضمانات فقد شكلت فرق العمل وتم مناقشة الخيارات وتم إعداد الرؤى ودارت نقاشات بمؤتمر الحوار فكانت رؤية الأحزاب الشمالية فيدرالية من عدة أقاليم ورؤية الاشتراكي فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي كانت رؤية فريق القضية الجنوبية هي تقرير المصير واستعادة الدولة وتم تعليق الحوارمن قبل مكون القضية الجنوبية واشترطوا للعودة حوار ندي جنوبي شمالي .

وقدمت في الندوة عدد من الأسئلة والاستفسارات والأوراق أهمها ورقة المهندس عبدالله الضالعي وعبد الناصر الخيلي وعلي عبدالله وورقة أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب التي طالب فيها بترتيب الأوراق والتعاطي مع المستجدات واستيعاب كل التناقضات لان الوضع الإقليمي أصبح أكثر حدة والوضع الدولي منقسم حاليا ونحن بحاجه لإدارة القضية داخليا وسياسيا وميدانيا وأكد أن الخطر على الثورة الجنوبية من داخلها.

أخبار ذات صله