يافع نيوز – عدن

تحتض مدينة عدن يوم غدا (الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2013م) فعالية متعدد الأنشطة والأفكار تحت شعار (يوم حر لنساء تصنع السلام) وذلك بمشاركة قرابة 80 وشابة وامرأة يمثلن 7 مؤسسات وجمعيات إلى جانب نساء يمثلن شخصيات اجتماعية واعلامية واكاديمية  بارزة في عدن.

وقالت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني مها محمد عوض في تصريح صحفي ساحل منتزه المرأة في ساحل جولدمور بالتواهي سيحتضن غدا (الثلاثاء) يوم حر للنساء سيتم فيه تقديم عدد من الفعاليات الفنية والثقافية والفكرية من قبل المشاركات اللاتي يمثلن سبع مؤسسات هن (مؤسسة وجود للأمن الانساني ، جمعية العيدروس التنموية ، مؤسسة الف باء مدنية وتعايش ، جمعية المرأة العدنية ، مؤسسة عدالة للحقوق والحريات ، مؤسسة رسيل الاعلامية ، مؤسسة اكون للحقوق والحريات ، مضيفة أن الفعالية تأتي في إطار شراكة مع منظمة سيفر ورولد.

وحول ما سيتم تقديمه من قبل المشاركات في الفعالية أوضحت رئيسة مؤسسة وجود إلى أن سيتم تنفيذ عدد من أنشطة داخل أروقة المنتزه الخاص بالنساء في جولدمور حيث سيتم تسجيل أكبر عدد من الرسائل من قبل الشابات والنساء وتعلقيها على حائط بهدف إرسالها للمجتمع والمؤسسات في اليمن والعالم ، إلى جانب تنفيد فقرة رسومات حره للموهوبات بالإضافة لإنتاج أغنية للطفلات حول المرأة والسلام والأمن ، وإطلاق رسائل للنساء محملة بطائرات ورقية، وبالونات موزعة على المكان وما يجاوره من منتجعات سياحية.

وأضافت أن اليوم الحر الذي ينطلق صباحا حتى المساء سوف يشمل ايضا إقامة فعالية تلفزيونية من داخل المكان سيتم بتها على قناة عدن التلفزيونية وقناة السعيدة ، إلى جانب انتاج عمل مسرحي كوميدي فني خاص بالمرأة وما تعانيه ، كما سيتم اليوم الحر تنظيم لقاء تعريفي حول العنف ضد المرأة القرار 1325.

وأكدت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني مها محمد عوض أن تنظيم هذه الفعالية الحرة جاءت في ظل الظروف الراهنة يعيش المجتمع اليمني وخصوصا النساء ، مشيرة إلى أن المرأة اليمنية تسعى إلى خلق أوضاع مستقرة وصحيحة تخلق فضاء للسلام والأمن بعيدا عن الثقافات المختلفة والمتشددة والمظاهر غير القانونية.

وأكدت الاستاذة مها تصريحها بالقول أن الهدف من الفعالية توسيع المشاركة المجتمعية للنساء للتوافق الاجتماعي من خلال إقامة الأنشطة التي تتيح لعدد كبير منهن من مختلف التشكيلات الاجتماعية والفكرية والتخصصية لإبداء الرأي والتعبير ما يجول في خواطرهن ولم تتمكن من إسماع أصواتها، مما يسهم في تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة في توصيل الرسائل الجيدة والحلول البديلة والبناءة لصناعة السلام في وطن يتسع للجميع ، مشيرة إلى أن الهدف من الفعالية أيضا تشجيع مبادرات الشابات والنساء وتحفيزهن على الابتكار ودعم القرار 1325 الخاص بمشاركة المرأة في السلام والأمن.

وقالت الاستاذة مها أن المجتمع اليمني يواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية نظرا لتجاذبات القوى السياسية والاجتماعية والمناكفات والنزاعات التي تؤثر سلبيا على المجتمع المدني أرضا وإنسان مما أدى إلى عدد من الظواهر من بينها الصراعات بين المجتمع والتعبئة الخاطئة بين أوساط المجتمع إلى جانب النزاعات في ظل غياب أدوار أجهزة الدولة .