يافع نيوز – خاص 

 الكاتب الصحفي البارز ” سامي غالب ” قال معلقاُ على التوقيع فيما سمي وثيقة الحل والضمانات لقضية الجنوب ان مصير اليمن ليس بيد اليمنيين بمن فيهم اغلب اعضاء الحوار الذين اجتعا في موفنبيك ، واضاف “سامي”  ان الرئيس هادي وممثل العناية الشيطانية جمال بن عمر والارياني قرروا ووقعوا بينما اهم المكونات المشاركة في الحوار باستثناء الاصلاح ترفض حتى الان تناول السلتة التي حضرها مبعوث العناية الشيطانية جمال بن عمر 

ووصف من وقع على الوثيقة بانهم وضيعون وزواحف وعار على اليمنيين وقال في منشور على صفحته على الفيسبوك ” الوضيعون والزواحف وحدهم من يفوضون رئيسا مؤقتا أو غير مؤقت، سلطة تقرير مصير دولة نيابة عن الشعب! الوثيقة التي وقع عليها حفنة من منتحلي تمثيل الحراك والثورة الشعبية هي عار على اليمنيين واهانة لا تغتفر لشهدائهم. ” 

واضاف  في منشور آخر على صفحته على الفيسبوك منتقداً حزب التجمع اليمني للاصلاح 

ان التجمع اليمني للإصلاح عاد مجددا لدوره التقليدي في اليمن. الجماعة التي تتمسح بالرئيس، أي رئيس، وتبدي استعدادا للتنازل عن كل شيء مقابل كسب وده واستمالته حتى لو جعلت منه فرعونا. 
وضاف ان ما فعله الإصلاح مؤخرا منسجم مع سلوكه السياسي في العقدين الماضيين (زمن ما بعد نهاية التاريخ في 7 يوليو 1994 كي لا نذهب إلى نقطة زمنية أقدم). لنتذكر على سبيل المثال كيف أفسد اول انتخابات رئاسية تنافسية في 1999 عندما أعلن ترشيح صالح للرئاسة قبل حرب الرئيس نفسه. ثم شارك في تزكية مرشح وهمي لإضفاء طابع تنافسي على الانتخابات. وفي 2001 تورط هذا الحزب الكبير في إفساد العملية السياسية عبر استفتاء يمنح الرئيس صالح عامين اضافيين في مدة الرئاسة مقابل تمديد مماثل للبرلمان. 
والآن يواصل الاصلاح _ إصلاح ما بعد الربيع العربي_ لعب دوره بإخلاص ولكن في بلد على حافة الانهيار. 
لا يمكن عزو هذا السلوك الانتهازي لحزب عقائدي كبير إلى عوامل ينبوعية (من أي منبع طلع على اليمنيين؟) فقط. ومهما تكن الدوافع التي أملت عليه هذا السلوك والحوافز التي قد يتحصل عليها لاحقا، فالثابت إن الاصلاح يواصل منذ عامين الانقلاب على كل الشركاء وتبديد كل الفرص للانتقال إلى يمن جديد، مستقويا بالرئيس _أي رئيس_ وبمراكز النفوذ وبالخارج من دون أن يتحسب للمخاطر او يستذكر تجاربه هو أوتجارب توائمه في العالم العربي في الماضي القريب.