fbpx
ليس ضبعان وحده بل جيش ونظام بأكمله !

 كتب | صلاح بن لغبر

ينساق بعض الاعلاميين والكتاب الجنوبيين في معرض تعليقهم على مجزرة الضالع الى الصاقها بمجرم الحرب المدعو عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع وحده، وهم بذلك يختزلون الجريمة في شخص واحد ويبرئون بوعي او دون وعي جيش ونظام المحتل اليمني من المجزرة وغيرها من المجازر، وهذا ماداب عليه اعلام حزب الاصلاح اليمني في سعيه لتوظيف المجزرة في مناكفاته السياسية مع الرئيس المجرم غير المخلوع علي صالح، في استخدام سافل لدماء شهداء ابرياء في صراع سياسي ومالي بين الاخوة الاعداء في صنعاء.

 

ضبعان مجرم وجزار لا خلاف على ذلك مطلقا لكن ضبعان جزء من جيش غازٍ معتدٍ يقتل ويفتك بالجنوبيين منذ عشرين عاما كما ان ضبعان وجيشه جزء من نظام كامل ويتبع وزارة دفاع وحكومة ولجان اجرامية تسمى امنية في المحافظة وفي صنعاء ورئيس هو قائد اعلى للقوات الاحتلال المسلحة، ويتبع ثقافة عدائية صنعها المحتل بكل مؤسساته تجاه الجنوبي وحياته وفتاوى تكفيرية اباحت له قتلنا وحببت الى نفسه وجنوده الفتك بنا.  ضبعان لم يكن في الضالع حين قتل من قبله مئات المواطنين وقصفوا منازل المدينة بالمدفعية والدبابات واعدموا متظاهرين واغتالوا اناسا عاديين .

 

يشترك مع ضبعان في ارتكاب المجازر وقتل الجنوبيين كل من له مسؤليه في دولة الاحتلال وقبل ذلك كل من ارسل هذا الجيش الهمجي الغازي الى ارض الجنوب وكل من ايد الغزو والاحتلال وكل من حشد وافتى لذلك الاجتياح وكل من وجه مدفعا لاي منطقة جنوبية منذ سنة 94م وحتى الان، وكل من يحاول استخدام المجزرة في صراع الناهبين وقبائل الفيد والنهب واحزاب الاحتلال وكل من برر ذلك الفعل المشين.

 

يشترك في المجزة من يقتل الاطفال في المنصورة ومن دمر ابين ومن قتل ويقتل وسجن وعذب الانسان الجنوبي وكل من يتاجر بدماء الجنوبيين في حوار السرق واللصوص وكل من يعاون هذا الاحتلال الهمجي بالقول او بالفعل، وكل من يسعى لتزوير ومصادرة ارادة الجنوبيين. كل من سهل ويسهل وجود هذا الجيش في ارض الجنوب يعتبر مشاركا في كل جريمة يرتكبها جيش النهب والتكفير .

 

لو لاحظتم اعلام حزب الاصلاح تجدونه يستميت في محاولة اختزال المجزرة بشخص المجرم ضبعان مكررا مصطلحات مثل ( دبابة ضبعان، مجزرة ضبعان، جريمة ضبعان ) لترسيخها في الاذهان، وماضبعان وجنوده الا ادوات قتل يجب استئصالهم من أرضنا وكنس كل الغزاة فهم جميعا مشتركون في قتل شهدائنا.

 

ارجو ان لاننساق هذه المرة وراء اعلام الاعداء فكلهم اعداء وغزاة محتلون وقتلة مأجورون، وقد نجحوا كثيرا في تظليلنا وتزوير الحقائق، فلنكن اكثر حرصا ونتبنه لخدعهم وحيلهم والاعيبهم .