fbpx
حضرموت تحت رحمة المتنفذ اليمني توفيق عبد الرحيم وإنذاره الأخير بتوقيف المحطة الغازية التي تغذي مديريات الوادي بالكهرباء
شارك الخبر

يافع نيوز – سيئون – خالد الكثيري
تسود في حضرموت حالة من الإستياء الشعبي تجاه الفساد السافر الذي وضع عصب الحياة في مديريات وادي حضرموت تحت رحمة المتنفذ اليمني توفيق عبد الرحيم بخاصة بعد انكشاف واقعة تحكمه بتشغيل محطة توليد الكهرباء الغازية التي تزود ديارهم وأعمالهم بالتيار حيث عمد أواخر الشهر المنصرم على وضعهم في حالة من الانقطاع للكهرباء بشكل نهائي على إثر إنذاره للوزارة التي يطالبها بحسب تصريحه لـ ” مأرب برس ” بتسديد تراكمات إنفاقه على تشغيل المحطة التي يقول أنه قد تحمل أعباء الإنفاق على تشغيلها لعشرة أشهر رحمة منه لأهالي حضرموت وحاجتهم للكهرباء وقد وجه حينها المتنفذ اليمني المذكور إنذاره ونفذه بالفعل بتوقيفه للمحطة عن العمل نهائياً وهو ما أدخل مديريات وادي حضرموت في حالة من الظلام الدامس والإنقطاع الدائم لعصب الحياة التي تمثلها هذه الخدمة . ولم تأخذه رحمة كما كان يدعي في تصريحه ولم يعيد تشغيل المحطة حتى تم أستدعاءه من قبل رئيس مجلس وزراء النظام اليمني الذي قيل بأنه قد وجه له بصرف المبالغ التي يطلبها ولم يتأكد بعد إن كانت قد صرفت له بالفعل أم ترك الأمر لإهانة أخرى لحضرموت يقترفها هذا المتنفذ اليمني .

ومما يجدر التنويه إليه ان جميع المهندسين والمختصين بالمؤسسة العامة للكهرباء ( الحكومية ) يؤكدون بالإجماع على أن مشروع محطة الكهرباء الغازية كان مطروحاً على الدولة إنشائه كمنحة من قبل شركة توتال الفرنسية العاملة في حقول الإنتاج للنفط بهضبة حضرموت الجنوبية على ان تتحمل هذه الشركة بتغذية المحطة بالغاز مجاناً ، بيد أن اروقة الفساد بالنظام اليمني أبت إلا ان ترفد إنشاء المحطة لهذا المتنفذ اليمني المدعو توفيق عبدالرحيم وبمناقصات مشبوهة وغير شرعية حتى ترهن عصب الحياة في مديريات وادي حضرموت بيد من لايرحم وهو أحد كبار المتنفذين اليمنيين الضالعين بنهب ثروات الجنوب وزادت له هذه السلطات اليمنية المشبوهة باب للإستحواذ على مقدرات ومداخيل الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل من خلال وضع يده وهيمنته على انشاء وتشغيل هذا المشروع الحيوي .
هذا مع العلم أن شركة توتال الفرنسية تتكفل بتغذية هذه المحطة بالغاز مجاناً كما وهناك العديد من المفارقات المقيته أيضاً حول هذا الصفقة المشبوهة التي وضعت أيادي هذا المتنفذ اليمني المدعو توفيق عبدالرحيم على مصير تشغيل محطة الكهرباء الغازية لينتج الكهرباء بـ 30 ريال يمني للكيلو الواحد من التيار للوزارة والذي تبيعه للمستهلك بـ 19 ريال يمني للكيلو الواحد من التيار ، وعلى أي حال فإن لهذه الصفقة المشبوهة تسود بالمجتمع حالة من السخط والاستياء الشعبي حيث يُرى فيها تجسيداً للنيل من حضرموت في الصميم ان يُترك مصيرها تحت رحمة متنفذ يمني .

أخبار ذات صله