بن عمر في اتصال هاتفي مع قيادي مؤتمري موافقة الرئيس على أي اشتراطات أو تحايل
يافع نيوز – متابعات
نفت رئاسة الجمهورية صحة أنباء تم تداولها حول تسوية تمت في مسألة تسليم اللواء الثالث مدرح حرس جمهوري.
وقال مصدر مسئول في مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي، أنه لا صحة لتسريبات كهذه، مشيرا إلى أن الرئيس هادي أثناء لقائه بجمال بن عمر مساء الأربعاء الماضي قد رفض مناقشة أي اقتراح يكون من شأنه الالتفاف على قراراته، وأنه أخبر بن عمر من أنه لا بديل عن تنفيذ القرارات على الأرض والتي تبدأ من استلام الحليلي مسئوليته الكاملة غير منقوصة في قيادة اللواء الثالث مدرع، مؤكدا أن الرئيس لا يعنيه ما أراد أن يفهمه الآخرون باعتبار أن ما يهم هو تنفيذ القرار على الأرض والالتزام به أولا.
وفيما من المنتظر أن يصدر الاتحاد الأوروبي بيانا يحذر فيه من مغبة عرقلة تنفيذ قرارات الرئيس هادي باعتبار أن ذلك يعد تمردا عسكريا في حالة عدم تمكين القائد الحليلي من استلام مهامه. أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر في اتصال هاتفي مع قيادي مؤتمري يوم أمس عدم موافقة الرئيس على أي اشتراطات أو تحايل على تنفيذ القرار وهو ما ينفي تصريح قيادي آخر في المؤتمر قال فيه أن بن عمر كان قد أبلغ رئيس المؤتمر مساء الأربعاء الماضي موافقة الرئيس على أن تحل مشكلة تسليم طارق صالح للواء الثالث إلى العميد عبدالرحمن الحليلي، وفق اتفاق سابق قضى بأن يكون التسليم شكليا وبحيث يقوم قائد الحرس ووزير الدفاع بترشيح ثلاثة أسماء لقيادة اللواء يختار الرئيس أحدهم وأن صالح طلب وقتا للتفكير إلا أن بن عمر لم يبلغ إلا صباح الخميس حين وجه صالح ابن أخيه طارق بالتسليم الشكلي الذي انتهى بانتهاء مراسم تصوير الاستلام والتسليم حيث لم يعد الحليلي إلى المعسكر حتى كتابة هذا الخبر وكانت محاولته اليتيمة قبل يوم أمس حين حاول دخول المعسكر فمنعه أركان حرب اللواء العقيد عبدالحميد مقوله.
* المصدر: صحيفة الوسط الأسبوعية
