يافع نيوز – البيان الاماراتيه
استكملت قوات الجيش اليمني، وبتكليف من الرئيس عبدربّه منصور هادي، استعداداتها لاقتحام مدينة زنجبار في محافظة أبين والواقعة تحت سيطرة تنظيم القاعدة، فيما أقر حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد لله صالح سحب أنصاره المسلّحين من الشوارع.. بالتزامن مع ترحيل أزمة تقاسم المناصب الحكومية الى السبت بسبب غياب الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك خارج البلاد.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية أنه «تنفيذاً لتوجيهات الرئيس هادي وفي إطار جهود قيادة وزارة الدفاع في محاربة الإرهاب، قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة تفقدية لمحافظتي عدن ولحج حيث التقى بالقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة عدن، وناقش معهم الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية والعسكرية لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية.
وما ترتكبه من جرائم في محافظة أبين»، موضحة أن «الوزير حث القيادات العسكرية والأمنية على مضاعفة جهودها وتعزيز اليقظة الأمنية لمواجهة خطر هذه الجماعات الظلامية. مشيداً في ذات الوقت بمآثر القوات المسلحة والأمن ومعهم الأبطال في اللجان الشعبية في ميادين الشرف والبطولة في مواجهة العناصر الإرهابية».
استعدادات
وبحسب الوكالة، فإن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم علي قطن «قدم شرحاً مفصلاً للموقف العسكري في المنطقة، مستعرضاً النجاحات الكبيرة التي حققتها الوحدات التابعة للمنطقة والتي تخوض مواجهات الشرف ضد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، مؤكداً على الروح العالية التي يتحلى بها منتسبو المنطقة وإصرارهم على تحقيق النصر على قوى الشر والإرهاب».
وفي قاعدة العند الجوية، اطلع الوزير على سير أعمال التدريب وصيانة الطائرات في جناح الطيران والجناح التدريبي كما استمع يإلى شرح مفصل عن المهام الجاري تنفيذها في القاعدة الجوية والجناح التدريبي وكذا الهموم والصعاب التي تواجهها، ووجه بحل ومعالجة كل المشكلات .
وبما يكفل توفير الأجواء الملائمة لتنفيذ المهام والواجبات على الوجه المطلوب. كما زار الوزير بمعية قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، قيادة القاعدة البحرية بعدن واستمع الى شرح مفصل عن سير الأداء بالقاعدة البحرية بعدن وكذلك المهام المنفذة ومستوى تنفيذها.
أنصار صالح
سياسيا، قال مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي إن «القيادة العليا والقيادة التنفيذية لمخيمات الاعتصام التابعة للحزب، أقرت عقب اجتماع برئاسة سلطان البركاني الأمين المساعد للحزب رفع الاعتصامات بكل من مدينة الثورة والتحرير وعصر بصنعاء» .
وذكر المصدر أنه «تم الاتفاق على رفع الاعتصامات وإزالة المخيمات التابعة للمؤتمر وتحديد يوم رسمي للتكريم وتوديع المعتصمين، وأن التوديع سيكون بحضور اللجنة العسكرية ولجنة الاتصال للحوار».
وعلى صعيد الخلافات بشأن تقاسم المناصب الحكومية بين مكونات تكتل اللقاء المشترك، قال مصدر قيادي في «التكتل» لـ «البيان»، إن «حزبي اتحاد القوى الشعبية وحزب البعث وقيادات في الحزب الاشتراكي، أيدوا موقف التنظيم الناصري الرافض لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتواصل بين أطراف الحوار من ممثلين عن اللقاء المشترك وستة من حزب الرئيس السابق وأنصاره».
وأضاف المصدر«كان من المقرر أن يعقد اجتماع استثنائي لقيادة التنظيم الناصري وحزبي البعث واتحاد القوى الشعبية امس لإعلان موقف موحد رافض للقرار، وأن قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي تدعم هذا التوجه، إلا أن اتصالات جرت مع هذه القيادات واقنعتها بتأجيل إعلان الموقف الى السبت القادم بسبب غياب عبد الوهاب الأنسي الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك خارج اليمن».
