fbpx
قيادي في “الحراك” لـ”السياسة”: نتائج حوار صنعاء ستواجه بمقاومة شعبية في الجنوب ولن تجد لها مكانا على الأرض
شارك الخبر
قيادي في “الحراك” لـ”السياسة”: نتائج حوار صنعاء ستواجه بمقاومة شعبية في الجنوب ولن تجد لها مكانا على الأرض

يافع نيوز – السياسة :

اعتبر القيادي في “الحراك الجنوبي” ناصر الخبجي, أن جنوب اليمن بعد مؤتمر الحوار وتقسيم البلاد إلى ستة أقاليم يسير نحو المجهول, موضحاً أن الجنوبيين عبروا في مناسبات عدة عن رفضهم لنتائج حوار صنعاء باحتجاجات مليونية مع أنهم لم يكونوا ضد الحوار الندي بين الشمال والجنوب.

وقال الخبجي في تصريح لـ”السياسة” إن نتائج مؤتمر الحوار ستواجه بمقاومة شعبية في الجنوب ولن تجد لها مكانا على الأرض, موضحاً أن “هذه المقاومة لن تكون مسلحة بل ستبقى سلمية ونضالا سلمياً, لكن إذا فرضت ضغوط على الحراك فقد يتسبب ذلك في جعل بعض الجماعات تعبر عن رفضها بشكل آخر وقد تلجأ إلى السلاح”.

ولفت إلى أن “حوار صنعاء يتم وفق التسوية التي جاءت بناء على المبادرة الخليجية وبالتالي الحراك الجنوبي لم يكن طرفاً في هذه المبادرة ومن شارك فيه من الحراك لا يمثل إلا نفسه”. وأضاف “كان هناك تجاهل متعمد للقضية الجنوبية والبعض اعتبرها مجرد قضية حقوقية وحصرها في أن يكون الرئيس من الجنوب وهذا هو مفهوم خاطئ لأن قضية شعب الجنوب هي قضية أرض واستعادة دولة وهوية واحتلال الشمال للجنوب منذ العام 1994″.

واستغرب الخبجي من انقطاع صوت بعض الأطراف الشمالية التي كانت في مؤتمر الحوار تطالب بحل القضية الجنوبية كقضية عادلة وما إن انتهى مؤتمر الحوار حتى صمتت نهائياً. ورأى أن “ما يقال عن أن الجنوبيين حققوا من خلال مؤتمر الحوار مالم يحققوه من خلال الحراك الجنوبي على الميدان هي وجهة نظر شمالية”, مضيفاً إن “إحدى نتائج الحوار هي مزيد من القتل في الضالع وفي أكثر من منطقة جنوبية ونهب حقوق الناس في عدن وشبوة وحضرموت وطور الباحة وانتشار القوات العسكرية فيها وقمع الفعاليات وسقوط 95 شهيداً”.

ولفت إلى أن “القبضة الحديدية التي كانت في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح هي نفسها وربما هي أسوأ والتغيير الذي حصل في منظومة الحكم هو في الأشخاص فقط واستفاد منه الفاسدون”.

وأشار الخبجي إلى أن ما يثار بين حين وآخر بشأن تشتت قيادات “الحراك” هو اسطوانة مشروخة, مضيفاً إن “كل قيادات الحراك متفقة على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة فقد تختلف من حيث الآلية لكن الهدف واحد, فبعد انسحاب مجموعة محمد علي أحمد من الحوار انتهت تلك المقولات ومن شاركوا في الحوار من الحراك تعرضوا للقمع والإرهاب داخل اللجان ولم يوصلوا فكرتهم إلى الحوار بعكس ما استقبلوا به في بدايته ومن وقع بعد ذلك على نتائجه لا يمثل إلا نفسه”.

من ناحية ثانية, نفى حزب “الإصلاح” الذراع السياسية لجماعة “الإخوان” حدوث أي اشتباكات بينه وبين الحوثيين في مديرية همدان شمال صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين. واستغرب ما ورد في وكالة “سبأ” والفضائية اليمنية من تصريحات لوكيل محافظة صنعاء علي الغشمي بخصوص المواجهات التي حدثت مع الحوثيين في همدان, مديناً بشدة إقحامه في تصريحات الغشم. وأكد في بيان, أن المواجهات كانت بين الحوثيين وأبناء قبيلة همدان بسبب اعتداء الحوثيين واحتلالهم للعديد من قرى المديرية, متوعداً بالإحتفاظ بحقه في مقاضاة كل من ينشر أخباراً مضللة وغير مسؤولة عن الإصلاح.

على صعيد آخر, هدد وزير الداخلية اللواء عبده الترب, مسؤولي الشرطة في المحافظات بإقالتهم من مناصبهم في حال عدم قيامهم بمسؤولياتهم وتأمين طرقات السير ومنع ظاهرة التقطعات.

وقال الترب في كلمة أمام عدد من قيادات وضباط الوزارة أول من أمس, إن “الوزارة ستعمل على تأمين طرقات السير وتمنع ظاهرة التقطعات, حيث تتحمل قيادات الشرطة في المحافظات مسؤولية ذلك مالم تخضع إداراتها للتغيير عبر الإجراءات المحددة في شغل الوظائف الأمنية بعيداً عن المعايير الحزبية أو المناطقية”.

وتعهد الترب بإرساء مبدأ الخبرة والكفاءة في التعيين للوظائف العامة في الوزارة, مشدداً على أن “المصالح والإدارات التابعة للداخلية ستخضع للتقييم المستمر لمعرفة المهام والإنجازات التي حققتها في إطار تخصصها” .

أخبار ذات صله