fbpx
متى تعودي ياعدن ؟

 

اثار توقف قناة عدن  ردود افعال واسعة في الشارع الجنوبي نظرا للشعبية الواسعة للقناة والتي حازت عليها في الاعوام الماضية .

ومثلت قناة عدن نافذة الضوء الوحيدة التي يرى من خلالها شعب الجنوب..فالتوقف المفاجيء اثار تساؤلات وتكهنات حول اذا م كان البند السابع قد فعل فعله وبدأ تطبيقه فعليا على الارض وكانت القناة هي الضحية الاولى .

ورغم التباينات والاختلاف حتى في تقييم القناة الا ان اختفاء اشارة القناة وحدت الشارع الجنوبي من جديد وكأن الجنوبيون يحتاجون الى اي محنة توحدهم ..قناة عدن التي التصقت عدسات اغلبية شعب الجنوب بعدستها رغم امكانياتها المتواضعة ولاقت قبولا شعبيا كبيرا .
وصلت الى كل بيت جنوبي ووضعها الناس في رأس قائمة المحطات واليوم اكتفوا بالنظر الى شاشة سوداء عسى القدر ان يفاجئهم بعودة الاناشيد والاحلام وصور الشهداء
.. فهل تعود ” عدن لايف ” لتعاود اشعال الحماس والامان للشارع المكلوم بغيابها تشبه الحاله غياب صحيفة الايام قبل عدة اعوام فهل تعود ” عدن لايف ” نتمنى باسرع وقت .