fbpx
شبوة .. نزوح قرى باكملها وانقطاع الكهرباء واغلاق المدارس بمديرية عين بيحان بسبب القتال بين قبيلتي ( ال لحول وال اسلم )
شارك الخبر
شبوة .. نزوح قرى باكملها وانقطاع الكهرباء واغلاق المدارس بمديرية عين بيحان بسبب القتال بين قبيلتي ( ال لحول وال اسلم )

يافع نيوز – شبوة – ابو نعيم البيحاني
اكد مصدر قبلي بمديرية عين بيحان نزوح قرى باكملها من منازلها وخصوصا القرى الواقعة على خط المواجهة في القتال القبلي الدائر منذ  اسبوعين بمديرية عين بيحان بين قبيلة ” ال اسلم ” وقبيلة ” ال لحول ” .
واشارت المصدر ان القتال بين القبيلتين يستخدم فيه كافة الاسلحة بما فيها الاسلحة الثقيلة ، وهو ما اجبر عشرات الأسر على النزوح بعد مقتل امراة قبل عشرة ايام  بمنطقة الحجب – اثناء اصابتها بشظية  ادت الى وفاتها .
وافاد المصدر بان هناك اغلاق شامل للمدارس وانطفاء تام لتيار الكهربائي بعد استهداف محطات واعمدة الكهرباء لكل طرف كما ان هناك حالة شديدة من الذعر لدى من بقى داخل قراهم من الاسر وخصوصا في صفوف النساء والاطفال وكبار السن .
و يعم مديرية عين بيحان  استياء كبير جدا بعد فشل كل الوساطات القبلية لتهدئة الموقف بالمديرية والسير نحو عمل هدنة قبلية كنوع من التهدئة والتي قوبلت بالرفض من جميع الاطراف وفضل كل طرف حسم المعركة بقوة السلاح .
وفي هذا السياق يرجع المواطنين بعين بيحان ، لوماً شديداً للسلطات اليمنية التي لم تقم باي دور على الاطلاق، مكتفية بالمشاهدة فقط ، وذلك على عكس ما تقوم بة في حال نشب اي قتال قبلي بين قبيلتين في مناطق الشمال  من خلال ارسال وساطات الى موقع النزاع  كابسط الحلول او العمل لاجبار الطرفين على وقف القتال ان لزم الامر  .
ويضيف المواطنين أن المنظمات الدولية  والحقوقية والانسانية والصليب الاحمر الدولي العاملة في صنعاء انتهجت نفس منهج السلطات اليمنية ولم تقوم باي دور على الاطلاق ، متناسية مهامها ودورها الحقوقي والانساني حيث لم تقدم ابسط المساعدات للاسر النازحة على الاطلاق او العمل لضمان علاج الجرحى من الطرفين المتنازعين و العمل لوقف نزيف الدماء والذي تسبب في مقتل ثلاثة اشخاص وإمراة حتى اللحظة .
مخاوف كبيرة جدا بين الاهالي من تدهور الاوضاع وتوقعات بحصور كارثة في المنطقة اذا استمرت المواجهات بين الطرفين  والتي قد تتطور ويتزداد فيها الحرب شراسة وتوسع .
أخبار ذات صله