fbpx
أول رد للإعلامية اليمنية التي تعرضت لأبشع هجوم ساخر من فرنسيتها(فيديو جديد)‎
شارك الخبر
أول رد للإعلامية اليمنية التي تعرضت لأبشع هجوم ساخر من فرنسيتها(فيديو جديد)‎

يافع نيوز – متابعات

سخرت الاعلامية اليمنية التي تعرضت لحملة اعلامية شرسة،تهاجم أدائها الاعلامي وتقلل من قدراتها اللغوية في الفرنسية، من الانتقادات الساخرة التي وجهت اليها على نطاق اعلامي واسع داخليا وخارجيا، بعد تبادل مقاطع فيديو لنشرات اخبارية قدمتها العام الماضي باللغة الفرنسية على تلفزيون عدن الحكومي.

وقالت الزميلة انتصار عبدالجليل- في أول رد لها على تلك الحملة الهجومية البشعة ضد لغتها الفرنسية والتي وصلت مؤخرا الى وسائل اعلام مغربية ولبنانية – “واثق الخطوة يمشي ملكا..” مؤكدة “أنها واثقة من قدراتها اللغوية ولاتؤثر فيها تلك الحملة المغرضة” التي قالت أنها تعتبرها دليلاً على نجاحها بعملها وافلاس وغيرة المنتقدين لها من ذلك النجاح الذي حققته في مسيرتها الاعلامية الممتدة الى أكثر من عقد من الزمن بين اذاعة وتلفزيون عدن.

وأكدت الاعلامية المعروفة بتقديم النشرات الاخبارية باللغة الفرنسية بتلفزيون عدن الحكومي – في حديث خاص لـ”مراقبون برس”- انها حصلت على اشادات دولية ومحلية واسعة بحسن أدائها  الاعلامي وتمكنها من اللغة الفرنسية خلال نشرات الاخبار التي تقدمها منذ أكثر من عشر سنوات باذاعة عدن وبعدها بالتلفزيون, مؤكدة أنها تلقت اشادات وأرت مقابلات مع راديو مونتكارلو الدولي واذاعة فرانس 24 ولن تؤثر فيها كل ماقيل عنها وعن سوء أدائها اللغوي وأنها واثقة الخطى وغير مكترثة باي انتقاد يوجه اليها بخصوص قدراتها.

وأوضحت انتصار انها سبق وان تخرجت من قسم الفرنسي بكلية الاداب عام 2005 و2006وخضعت لتدريب اعلامي مكثف قبل ظهورها على شاشة التلفزيون او البث الاذاعي الذي بدأت منه مسيرة عملها الممتد الى قرابة عشرة اعوام قبل انتقالها الى التلفزيون- حسب تأكيدها.

توقف النشرة الفرنسية

أول رد للإعلامية اليمنية التي تعرضت لأبشع هجوم ساخر من فرنسيتها(فيديو جديد)

خاص – ماجد الداعري

وكشفت انتصار عبدالجليل، عن توقف النشرة الاخبارية باللغة الفرنسية التي كانت تقدمها بتلفزيون عدن العام الماضي، وأرجأت سبب التوقف الى ضروف اقتصادية لاعلاقة لها بأدائها الاعلامي الذي استمر منذ قرابة اربعة أعوام. وأكدت ان تلك المقاطع التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل اعلام يمنية مختلفة ووصلت الى وسائل اعلام مغربية وقناة mtvاللبنانية تعود الى العام الماضي وان النشرة الاخبارية باللغة الفرنسية موقفه ضمن الدورة البرامجية الجارية بتلفزيون عدن. معتبرة ان تداولها في هذه الفترة، لم يكن عفويا او بالصدفة وانما باسائة مقصودة وموجهة ضدها نتيجة لنجاحها في عملها وأدائها الاعلامي واللغوي. متسائلة عن سبب توجيه أي انتقاد سابق لها طوال اكثر من عام مضى على ابقاف النشرة؟ رافضة توجيه أي اتهام بالأسماء لأي شخص بالوقوف وراء تلك الحملة التي وصفتها بالظالمة وغير المنطقية وخاصة في المقاطع التي قالت أنها تعرضت لاعادة منتجة ودبلجة بصورة مسيئة لها. وتقدمت انتصار عبدالجليل في ختام حديثها لـ”مراقبون” بالشكر “لكل من رد على تلك الاسائة التي قالت أنها تعتبر معيبة بحق كل الاعلاميات والاعلاميين اليمنيين وليس ضدها فقط كونها تحولت الى اسائة موجهة ضد الاعلاميات اليمنيات بغرض تدمير وإحباط كل اعلامية يمينة ناجحة في عملها بصورة خاصة.

وكانت فضائيةmtvقد بثت ليلة امس الأول فيديو جديد من احدى المقاطع المرئية التي قدمت من خلالها الاعلامية اليمنية انتصار عبدالجليل نشرة أخبار باللغة الفرنسية عبر تلفزيون عدن الحكومي، وعلقت عليه بطريقة هجومية ساخرة، وغير مهنية،  بعد يوم على نشر صحيفة مغربية مقطع آخر خضع لاعادة منتجة مسيئة وبطريقة انتقادية لاذعة ، اثار حفيظة العديد من الاعلاميين اليمنيين الذين سارعوا للرد عليها بطريقة اخلاقية رفيعة، بعد تداولهم مقطعا مرئيا يظهر شاب مغربي وهو يقرأ القرآن الكريم بصوت رائع أثناء تأممه بالصلاة لمجموعة من المغاربة، وقالوا أنهم لن يردون الاسائة بالاسائة وانما سيردونها بأفضل مايمكن ان يرد به.

إدانة الإساءة

والى ذلك عبرت منظمة مراقبون الاعلامية  المستقلة عن ادنتها لتلك الحملة الاعلامية الجائرة التي اتسعت بسخريتها غير الاخلاقية واللامهنية الى وسائل اعلام عربية، ضد الزميلة انتصار عبدالجليل، وتطالب نقابة الصحفيين اليمنيين وكل الزملاء والمنظمات الحقوقية والاعلامية المحلية والدولية وكل الناشطين الى مساندة الزميلة والوقوف ضد ماتتعرض له من حملة اعلامية جائرة لامبرر لها سوى الاساءة للاعلاميات اليمنيات وتقليل من دورهن الاعلامي وقدراتهن العملية، مؤكدة ان الحملة لاتستهدف الزميلة فقد وانما تشمل كل الاعلاميات والاعلاميين اليمنيين خاصة بعد وصولها الى فضائيات وصحف عربية.

 

أخبار ذات صله