مأرب – غازي العلوي

عبر مصدر في قيادة اللواء (107) بمحافظة مأرب عن استغرابه الشديد لما وصفها بـ(الافتراءات) والإدعاءات الباطلة والمغرضة التي أوردها موقع (الخبر) والتي قال بأن الهدف من وراءها النيل من قيادتي اللواء والمنطقة العسكرية الثالثة ومحاولة إعاقة مسار عجلة محاربة الفساد وإرساء دعائم الأمن والاستقرار الذي غض مضاجع المرجفين والمسترزقين الذي لا يعيشون إلا على النصب والاحتيال وإثارة الفرقة وإشعال نار الفتنة والتي قال بأن الجهات التي تقف خلف نشر تلك الاتهامات تقف خلفها .

وأكد المصدر بأن شركة صافر هي شركة وطنية لا تقوم بدفع أي مبالغ مالية مقابل الحماية كما زعم الخبر , مشيراً بأن اللواء (107) يعمل على حماية محطة الكهرباء نفسها إضافة إلى 20 كم من أبراج الكهرباء وخلال الفترة الماضية لم تتعرض المنشأة أو ابراج الكهرباء لأي عمل تخريبي وهذا بفضل اليقضة التامة للجنود المكلفين بحماية المحطة وأبراج الكهرباء .

وعبر المصدر عن أسفه البالغ لما وصفه بـ(الجهل) والحالة التي قال بانها تدعو إلى الشفقة والسخرية معاً لما وصلت إليه تلك المواقع الإخبارية من انحطاط وافتقار أبسط مقومات العمل الصحفي والإعلامي والتنصل عن أخلاقيات وأدبيات المهنة والتي وصل بها الحال إلى عدم التفريق حتى بين قيادة اللواء أو قيادة المنطقة بل بأن الأغرب من ذالك هو ادعاء كاتب الخبر للواء وهمي لا أساس لوجوده في اليمن وقال : عليكم أن تعلموا بأن اللواء احمد سيف اليافعي يعمل قائداً للمنطقة الثالثة وليس قائداً للواء الوهمي الذي ادعيتموه .

واعتبر المصدر بأن استهداف قيادة المنطقة العسكرية الثالثة المشهود لها بالنزاهة والوطنية وكذالك استهداف قيادة اللواء (107)وفي مثل هذا الوقت بالذات الذي يتطلع فيه جميع أبناء الوطن إلى مستقبلهم المنشود الذي ينعم فيه جميع أبناء الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والعيش الكريم هو استهداف للنجاحات التي حققتها قيادتي المنطقة واللواء وكذالك لعلاقاتهم الناجحة والمتينة مع مرؤوسيهم وقياداتهم وكذالك مع أبناء مأرب الشرفاء , إضافة إلى كون ما ورد في سياق ومفردات الخبر يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك وجود النزعة والاستهداف المناطقي للقيادات الجنوبية التي حاول من يقف وراء الخبر إيجاد مبررات ومصادر وهمية وركيكة لا يقبلها عقل لتوجيه سهام حقدهم لقيادتي المنطقة واللواء (107) المنتميان إلى المحافظات الجنوبية .

وأكد المصدر بأن تلك الإدعاءات والافتراءات لم ولن تثنيهم عن أداء مهامهم العسكرية ورسالتهم الوطنية السامية ومضيهم قدماً في تأدية واجبهم العسكري وجهودهم الرامية لحماية المنشآت النفطية ومحطات وأبراج الكهرباء من أي أعمال تخريب أو استهداف من قبل عصابات الاسترزاق التي قال بأنها لا تعيش إلا على آلام ومعانات المواطنين وجراحات الوطن .