fbpx
عدن اون لاين الموقع الذي يقتلنا اسمه .

عدن اون لاين الموقع الذي يقتلنا اسمه .
ماجد الشعيبي
يقتلنا الإنحطاط الذي وصل إليه موقع “عدن اون لاين” في الفترة الأخيرة ليصبح منبراً فقط لنشر الخلافات والسموم بين أبناء الجنوب ويؤسفني جداً أن أصبح هذا الموقع هو لسان حزب الإصلاح وحميد الأحمر (اللاهوت الأكبر) الذي يسعى لزرع الفتن بين أبناء الجنوب ليضمن هو بالأخير إستمراره للسيطرة على اقتصاد الجنوب وممتلكات الشعب وثروته، لذا فليؤمن “الأحمر” وحزبه أن من أمثال “الهدياني” قليلون جداً وليراجع حساباته فالجنوب ليس تبة من تباب صنعاء أو ساحة التغيير يفرض عليها سيطرته حينما يشاء.
“عبدالرقيب الاحمر” الهدياني ينتقص اليوم من الشعب الجنوبي ويضع رأسه برأس قيادات خسرت الماضي ويتحالف صديقنا الهدياني ضد أحلام الشعب وطموحاته مع قوى الرجعية والظلام محاولة منه لإسقاط المستقبل ونتذكر جميعنا صيف 94م حين غدر الجنوب من أبناءه ولعل الجنوب اليوم أيضاً يطعن من أبناءه عبر الهدياني وموقعه الإخباري الذي يمارس حرب قذرة على الحراك السلمي عبر تشويهه لتضحيات الشهداء والجرحى وسخريته من الهدف الأسمى لشعب الجنوب لمجرد انه يختلف مع البيض او مع غيره .
الموقع الذي يسيطر على إدارته “انصاف مايو” القيادي الذي يمارس مداعبة الأطفال كثيراً، يضحكني حين يقول انه يستغرب من الحراك المسلح الذي يقوده هو على متن سيارة النجدة التي ترافقه مع كل هجوم يقوده على شباب عدن السلميين ولا يستغرب من الحماقات التي يرتكبها كل يوم هو باسم الدين وباسم حزبه تجاه المدينة التي تحتضنه من سنين متحملة كل السياسات والقذارات الناتجة عنه وعن من يقودهم.
وحده الساقط لا يشعر بالسقوط عزيزي عبدالرقيب الهدياني ..وهنا اشعر ان جبال الضالع سقطت سقوطاً مروعاً وتشعر الآن بخجلاً كبير حين احتضنتك من قبل، وهي لم تتعود إلا ان تنجب الأبطال في الوقت التي تشاهدك تطعنها من خلاف وعبرك انت الذي تقول انك ضالعي ولعلها تسخط كل لحظة حين تذكر أنت هذه الكنية.
أنتهى عبده بورجي يا صديقي وأمواله وسينتهي حميد الأحمر الذي يصرف المليارات مقابل خلقك لصراعات جنوبية جنوبية تستلم مقابلها أنت وغيرك مخصصات بسيطة، وحين ينتهي حميد ستعكف حتماً بصحبة مايو انصاف للبحث عن رجلاً شهيراً آخر تبيعون ما تبقى له من مخلفات حميد والإصلاح وسيبقى الجنوب وشعبه مهما حاولت التشويه به أو التقليل من حقه مرفوعاً كقمة جبل شمسان الأبية التي لن تطالها مهما حاولت.
نجح ولي نعمتك “الأحمر” أيها “الهدياني” ونشر الخلافات بيننا وكل هذه الفترة التي مرت أظهرت لنا مدى الحقيقة الزائفة التي كنت تعمل بها تجاه الحراك أنت وغيرك من أمثال القيادي في الفرقة الأولى مدرع “حسين الناخبي”، وأثبتم أنكم تعبدون الأحمر وآله، وبطونكم التي تلهثون لإشباعها وتبيعون كل القيم والمبادئ لأجلها، ستنتقم حتماً آهات الجرحى وصرخات الثكالى من كل كلمه تكتبونها بالباطل ضد هذا الشعب الذي يخجله تصرفاتكم وأخباركم المطعونة.
كلنا كنا مع مشروع شباب الثورة الحقيقي الذي كان يحمل معاني جميلة لليمن شمالاً وجنوباً وحين احتواه الإصلاح وأصبح قائداً له رفضنا ان يكون هذا المشروع صالحاً لنا او متماشياً مع مبدأنا فالأيادي التي توسخت بدماء الجنوبيون يستحيل ان تقودنا في يوماً من الأيام كمثل قيادتها لك اليوم ولبقية القطيع الذي لا يدري أين ستكون نهايته.
ستقرأ هذه الكلمات وحين تفرغ منها لا تنسى ان ترفع بها تقرير لشيخك الذي يلعن نساء التغيير ويقف الآن حائراً كيف يبرر ذلك ، ولكي يكرمك نتيجة نجاحك في تنفيذ أوامره واعلم إن الشعب الذي يسخر منه موقعك في كل الأخبار التي تنشرها سيكون قادراً على ان يضع اسمك في القائمة السوداء وفي مزبلة التاريخ التي لا ترحم من يبيع الكلمة وعدن أونلاين الموقع الذي تقتلنا باسمه سيجعل من أسمك بمثابة العار حين يفكر احدنا ان ينطق به أو أنك تمت لعدن السلام والطهر والقيم بصله.