يافع نيوز – سكاي نيوز

أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بأنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة في محافظة إب بعد مواجهات السبت التي خلفت أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى، بدون أن يشير الاتفاق إلى سحب المسلحين الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها.

وقال وكيل محافظة إب، علي الزنم، إن الاتفاق الذي تم التوقيع علية من قبل ممثلين عن الأحزاب السياسية وشيوخ القبائل وممثلين عن جماعة الحوثي يقضي بتشكيل لجنة للتحقيق في أعمال العنف التي شهدتها مناطق في محافظة إب، و بالتزام جميع الأطراف بالتعاون مع السلطة المحلية.

اقتحام مبنى “صنعاء”

من جهة أخرى، اقتحم مسلحون حوثيون مبنى محافطة صنعاء، وحاصروا منزل المحافظ عبد الغني جميل، بعد اجتماع مع بعض مشايح وأعيان المحافظة، طالبوا فيه بإقالة المحافظ.

وخلال اشتباكات السبت بين مقاتلين حوثيين وأنصار حزب الإصلاح، وسط اليمن، قتل 16 شخصا على الأقل، فيما اندلعت مواجهات بين القبائل والحوثيين في محافظة إب.

كما قتل 4 حوثيين آخرين عندما اصطدمت قافلة كانت تجلب تعزيزات لمعركة مع رجال قبائل، بقنبلة مزروعة بجانب الطريق في محافظة إب جنوب صنعاء.

وفي حادث منفصل، قال مسؤولون إن 8 أشخاص قتلوا في اشتباكات بين مسلحي القاعدة والحوثيين الساعين للسيطرة على مدينة رداع، جنوب العاصمة أيضا.

وانسحب الحوثيون بعد ساعات من دخول رداع عقب تفجيرين انتحاريين، وقصف بقنابل صاروخية نفذه تنظيم القاعدة، بحسب مصادر قبائلية.

استقالة لحقن الدماء

من ناحية أخرى استقال قائد شرطة إب، فؤاد العطاب، السبت، “حقنا للدماء، وحتى نقطع السبيل لمن يريد الفتنة والخراب”، بحسب ما جاء في رسالة استقالته التي حصلت وكالة “فرانس برس” على نسخة منها.

وفي محافظة لحج جنوب اليمن، أطلق من يشتبه بأنهم من عناصر القاعدة النار، السبت، على عربة تحمل زعيما محليا قاتل القاعدة إلى جانب الجيش، بحسب مسؤولين أمنيين.

وكانت جهود وساطة حزبية وقبلية نجحت في التوصل لاتفاق، مساء الجمعة، من أجل وقف إطلاق النار بين الحوثيين ومسلحي القبائل في مدينة إب اليمنية.