fbpx
لنشحذ الهمم ايها الأبطال ..
شارك الخبر

كتب/ العميد وهيب بن سلم

 

ما اروع أن نصنع حريتنا بأنفسنا وان نستعد لبناء دولتنا القادمة ،اننا اليوم أمام مرحلة مفصلية استثنائية تتطلب منا جهود مضاعفة بوتيرة عالية لمواجهة كل التحديات الكبيرة والعراقيل لأجل جنوبنا ولن يتحقق ذلك على أتم وجة  الا اذا بدأنا بترميم دارنا وذلك من خلال إعادة الهيكلة للقوات المسلحة الجنوبية والتي تعد جزءاً من منظومة الهيكلة لمجلسنا الانتقالي الجنوبية .

تعد الهيكلة لقواتنا الجنوبية فرصة ثمينة يجب استغلالها على أكمل وجة والتي من خلالها وضع الأسس والمعايير العسكرية الحديثة أسوة بالجيوش الحديثة. والتي أصبحت اليوم ضرورة ملحة في هذه المرحلة التي يمر بها جنوبنا وقواتنا المسلحة .

حيث أنها عصارة تنظيم وتخطيط ذو رؤية مستقبلية لإعادة تأهيل وبناء قواتنا الجنوبية الباسلة وتنفيذا للقرار الصائب الذي اصدره الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن بالوقت المناسب الذي يجب علينا بلورة وتنفيذه على الواقع وطالما انتظرناه طويلاً لتصحيح المفاهيم وغرس وتثبيت الأنظمة والقوانين العسكرية بطريقة احترافية لتكون مرتكز أساسي في حياة العسكرية للضباط والافراد .

وهنا يكمن دور كل منا في المساهمة الفاعلة في إنجاح تلك الهيكلة وتذليل صعابها ووضع الرؤى والأفكار التي تترجم وتتناسب مع الواقع العملي وخصوصا اننا امام مهمة عظيمة تجسد تطلعات شعبنا الجنوبي لاستعادة دولتنا دائما الحق يريد قوة تدافع عليه وعندما تكون تلك القوات مؤهلة ومنظمة ومتسلحة بالعلوم العسكرية الحديثة وقوية يشكل ذلك فرقاً كبيراً.. مما يعكس على ارتفاع الروح المعنوية إلى أعلى مستويات الاستعداد النفسي للتضحية والفداء لأجل الجنوب وسيادته واستقلاله وايضا في تنفيذ الأوامر وطاعة القيادة العليا والالتزام بالانضباط لنكون نموذج للمقاتل الجنوبي الذي يضرب به الأمثال في الوفاء والاخلاق والعلوم المعرفية العسكرية .

أن بناء مؤسسات الدولة يتطلب دائما مننا تقديم مصلحة الجنوب اولا واخيرا وان نلغي الذات ونبتعد عن الأنانية والسلوك والثقافات الدخيلة على جنوبنا وقواتنا المسلحة الجنوبية وان نطور أنفسنا وفق برامج التأهيل والتدريب وان نتجه حيثما يأمرنا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي دون تلكو أو تقاعس وان نكون ساعده القوي لضرب كل القوى المعادية .

كلنا نعرف مثلما هناك حرب عسكرية تخوضها قواتنا المسلحة في جبهات حدودنا و معركتنا ضد الإرهاب أيضا هناك حرب سياسية ظروس تخوضها قيادتنا السياسية الحكيمة لأجل استعادة دولتنا وإفشال كل المؤامرات . فقد تفوقت في تقديم قضيتنا الجنوبية الى المحافل الدولية عبر كل القنوات السياسية والدبلوماسية الدولية . ولم يتبقى الا القليل لننتزع حقنا.

لهذا نقول بكل ثقة القادم يحمل الكثير من المفاجآت ومالنصر الا صبر ساعة.

عشتم وعاش جنوبنا حرا أبياً

الخلود لشهداءنا الأبرار

الشفاء لجرحانا الابطال

أخبار ذات صله