fbpx
الذكاء الاصطناعي.. خطر جديد يهدد انتخابات الرئاسة الأمريكية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات
يعد الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا تخريبية، تشكل تهديدًا للعملية الانتخابية في الولايات المتحدة من خلال السماح لجهات فاعلة مثل الصين وإيران وروسيا بتعزيز تكتيكاتها، وفق ما ذكرت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية.

وبحسب المجلة، فإن من شأن هذه التكنولوجيا أن تزيد من مخاطر أمن الفضاء الإلكتروني وتجعل من الأسهل إغراق البلد بمحتويات زائفة.

وسيكون الأشخاص الحكوميون والمحليون المسؤولون عن الانتخابات ضالعون بحماية العملية الانتخابية من هذه التهديدات؛ لأنهم يواصلون حمايتها منذ ما يقرب من 250 عاماً.

ويواجه مسؤولو الانتخابات في الولايات المتحدة ضغوطاً متزايدة بسبب ادعاءات الناخبين تزوير العملية الانتخابية والحاجة إلى الدعم.

ويتعين على الوكالات الاتحادية، ومصنعي معدات التصويت، والشركات التابعة لمنظمة العفو الدولية، ووسائط الإعلام، والناخبين، توفير الموارد والقدرات والمعلومات والثقة لتعزيز أمن الهياكل الأساسية الانتخابية.

ويمكن للشركات المستحدثة في إطار المبادرة أن تساعد عن طريق استحداث أدوات لتحديد المحتوى المولّد بمقياس الأثر الفردي وضمان تصميم قدراتها مع إعطاء الأولوية العليا للأمن.

ويمكن لبرمجيات الذكاء الاصطناعي أن تستحدث نصوصًا وصورًا ووسائط أخرى أصلية باستخدام النماذج الإحصائية، كما يمكن أن تولد نواتج لوسائط الإعلام الاصطناعية والملفات الصوتية المسموعة.

وأصبح الوصول إلى هذه التكنولوجيات ممكنًا على نحو متزايد، ما خفض الحواجز التي تحول دون قيام الخصوم الأجانب بتقويض أمن الانتخابات.

ويفيد مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بأن النشاط الأجنبي الذي استهدف انتخابات منتصف المدة لعام 2022 تجاوز ما اكتشفته حكومة الولايات المتحدة خلال دورة انتخابات 2018.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، يدرك المسؤولون حجم الإمكانيات التخريبية لعملية الحوسبة. على الرغم من عدم رصد أي استخدام خبيث لعملية التجانس في الانتخابات الحكومية والمحلية والبلدية التي أجريت في أكثر من 30 ولاية في 7 نوفمبر.
هجمات إلكترونية

بيد أن التكنولوجيا المستخدمة في الحملات السياسية الأمريكية وفي الانتخابات السلوفاكية على النحو المشار إليه أعلاه كانت جلية، فضلاً عن الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية في نوفمبر/تشرين الثاني.

ولما كان المناوئون يلمون بهذه الأدوات القوية والميسرة على نحو متزايد، فإنه ينبغي افتراض أنها ستستخدم بصورة أكثر تواتراً.

ووفقا للمجلة، فإن من المتوقع أن يصوت أكثر من بليوني شخص في 2024، ما يثير قلقاً بشأن أثر التصنيف الجيني على الانتخابات في جميع أنحاء العالم.

ويحذّر المركز الوطني لأمن الفضاء الإلكتروني في المملكة المتحدة من أن منظمة العفو الدولية ستتمكّن من نشر المعلومات التضليلية، والتلاعب بوسائط الإعلام من أجل الحملات المزيفة العميقة، والهجمات الإلكترونية الأكثر تطورًا.

أخبار ذات صله