fbpx
ياحوثي .. غزة ليست في بيحان!!

 

كتب – صالح علي الدويل باراس*

*حين اعلن الحوثي بعد اجتياح غزة ، فتح معسكرات للمجاهدين اعدادا وتدريبا وتسليحا للجهاد في فلسطين !!! كتبت تعليقا وكتب آخرون بنفس المعنى  ،  بانه سيحرف بوصلة الجهاد في فلسطين ويحولها من معركة واااااغزتاه الى:*

*”غزة هاااان” !! ويحارب الجنوب*

*خلال هذه الفترة اعلن الحوثي نصرته لغزة اعتقد ان ايقونه “نصرة غزة” صنعت له شرعية شعبية وجرّدت خصومه من شرعيتهم بذريعة ان من يصد هجماته يدعم “الصهاينة”!! بل جعلت اي موقف محلي يرفض مشروع الحوثي او مناهض لما يقوم به في البحر الأحمر عملا مساندا لإسرائيل وان ذلك يعطي مليشياته حق ان تخوض  معركتها ضدهم تحت هذا المبرر*

*على هذا الاستقراء جاءت محاولاتهم الاخيرة لاقتحام بيحان ولم يتعظوا من محاولاتهم الماضية ف‏الحوثي وان “تزّمل” الموت لا مريكا الموت لاسرائيل او ضرب الامواج في البحر الاحمر وخليج عدن فان الجنوبيبن اكثر الناس معرفة به ، ولن يعطي مليشياته شرعية شعبية في الجنوب فهو عند الجنوبيين كاسرائيل في غزة لا فرق بينهما*

*المضحك انهم حين ينهزمون يغردون :*

 *”عيب لا تقاتلوا مليشياتنا فنحن منشغلين بقتال العدو الاول العرب والمسلمين!! وان من عادات العرب ان لا يقاتلوا خصمهم اذا كان منشغلا بقتال عدو آخر!! فكيف بمن  يقاتل العدو الاول للعرب و المسلمين و من يفعل ذلك فقد خان الله و رسوله و المؤمنين و الله على ما اقول شهيد!!”*

 *طيب يا “صكع”، مادمت منشغل بقتال العدو الاول للعرب والمسلمين..فلماذا تهاجم مليشياتك بيحان وغيرها من مناطق الجنوب!!؟*

 *هم احرار ان يستحمروا عقول “خجفانهم” واتباعهم لكنها لن تنطلي في الجنوب ‏فشبوة عصية على ازلام ايران ولن يسلم الجنوبيون شبرا منه  ب” زامل” يهدد بدعوى دعم غزة ويهدد بالحرب  فالطريق الى غزة ليس عبر شبوة او الضالع او غيرها ففي الجنوب واجههم وسيواجههم رجال كسروهم ،  ويكسرون تاريخيا جباه وغطرسة طائفية صنعاء وكتب تاريخهم مليئة بذلك ليقرأوها ويتعظوا ان كان للعظة من مكان لديهم وان لم يجدوا مكانا لها فسيجدون في ساحات المعارك من سيعطونهم العظة قتلا وانكسارا وهزائم اما دعاويهم بعد انكسارهم كم قتلوا اليوم من العمالقة او من دفاع شبوة!!؟ فهي الحرب من دخلها قتل وقُتِل وجَرح وجُرح لكن العبرة “لمن يكونوا على الموت اصبرا” فصبر العمالقة ودفاع شبوة في المعارك هو المقياس فهذه غزة حصدت حرب العدوان فيها قرابة ثلاثين الفا واضعافهم جرحى وعشرات الالاف مفقودين ومع ذلك مازالت مقاومتهم ترفض الانكسار للمحتل*

*29يناير 2024م*.